انهيار سقف آخر بمستشفى ابن سينا ومطالب بإيفاد لجنة للوقوف على الحادث

توصلت الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل، صباح اليوم الجمعة، بفيديو وصور توثق انهيار لسقف آخر بمصلحة النهار التابعة لمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، بعد اغلاق جانب من جناح الأمراض الصدرية على اثر سقوط سقف إحدى القاعات بمستشفى مولاي يوسف التابع لها.
الجمعية ذاتها أكدت أن الوضعية أصبحت خطيرة و كارثية: "وضعية تغيب فيها أدنى شروط الأمن و السلامة للعاملين والمرضى على حد سواء، أن توالي التساقطات تنذر على أن الحياة البشرية في خطر تستدعي التدخل العاجل لوزارة الصحة والمجلس الأعلى للحسابات للتدقيق والتحقيق في الأسباب الكامنة وراء هذه التساقطات المتكررة والخطيرة،علما أن جميع هذه المصالح شهدت إصلاحات متكررة كلفت أموالا باهظة صرفت في صفقات أشغال الترميم والإصلاح"، مطالبة ب"تحويل النزلاء إلى وجهة أخرى كمصلحة الأمراض الصدرية بمستشفى ابن سينا كقرار استعجالي حفاظا على سلامة المهنيين والمرضى من جهة واستجابة لتوصيات مخطط تطوير المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا 2009 _ 2012، المخطط الذي صرفت من أجل بلورته أموالا هائلة بالفنادق المصنفة بمدينة مراكش والذي حضر أشغاله التي كانت على مراحل مجموعة من المسؤولين الذين ساهموا في مخرجاته وتوصياته بقية إلى حدود الساعة حبرا على ورق في غياب التقييم والتتبع".
المصدر نفسه أوردت أن" هذه المؤسسة التي كانت في وقت سابق قبلة لكافة المغاربة من جميع أنحاء المغرب نظرا لمرجعيتها الوطنية في العلاج والتكوين، أضحت اليوم تعيش اسواء الاختلالات والتجاوزات أولها استخلاص أموالا من المرضى الفقراء بدون موجب حق رغم تصريح السيد وزير الصحة في عدة مناسبات وملتقيات وطنية بالمجانية الكلية للمرض ضربا عرض الحائط توصيات المنظمة العالمية للصحة والبنك الدولي وتوجيهات الاستراتجيات والسياسات الصحية ببلادنا،إن ذات المستشفى الذي يشغر مديره ثلاتة مناصب للمسؤولية في أن واحد تكريسا لمنطق الاستحواذ والبيروقراطية كانت أسباب عجلت و دفعت بعدة اطر طبية و تمريضية وإدارية باختيار الاتجاه إلى وجهات أخرى وعددهم كثير يستوجب معه فتح تحقيق من طرف وزارة الصحة لمعرفة أسباب و مكامن الخلل"، مسترسلا" لقد سبق وأن نبهنا كذلك أن مجموعة من النزلاء ومازالو إلى حدود الساعة يغادرون المستشفى لقضاء مصالحهم وحاجيتهم خارج أسوار المستشفى بالمقاهي والمحلات التجارية بحي العكاري حيث يصعب على حراس الأمن ضبط و معرفة جميع المرضى الوافدين خاصة بتواجد المستشفى الاستشفائي الجهوي بالقرب الذي يتوافد على مصلحة المستعجلات به عدد كبير من المواطنين المرضى".
ودعت الجمعية السالفة الذكر وزير الصحة بايفاذ لجنة مختصة تضم مهندسين وتقنيين للوقوف على هذه التساقطات المتتالية التي كادت أن تؤدي بحياة المواطنين المغاربة مرضى مرتفقين كانوا أو مهنيين.