بعد تسجيلات تحذر من أكل اللحوم...أونسا والجامعة المغربية لحقوق المستهلك تفند الادعاءات

الكاتب : الجريدة24

17 يناير 2024 - 10:20
الخط :

أمينة المستاري

 استنفرت تسجيلات على مواقع التواصل الاجتماعي والواتساب، تحذر من استهلاك اللحوم الحمراء ويدعون احتوائها على "مواد سامة"،  السلطات الأمنية والأونسا وجمعيات حقوق المستهلك، لتفنيذ الإشاعات التي تروم المس بهذا القطاع.

التسجيلات بصوت سيدة ورجل يدعيان تحدرهما من فاس والفقيه بنصالح، ويؤكدان على أن المدينتين تعرفان إغلاق الأماكن المخصصة للذبح، وينشران الشائعة في محيطهما.

وبعد انتشار التسجيلات تدخلت "أونسا" للتأكيد على أن ما ينشر مجرد أخبار زائفة هدفها نشر الرعب بين المستهلكين، وأكد الدكتور عبد الغني عزي، في تصريح إعلامي، أن اللحوم الحمراء

تخضع اللحوم لمراقبة صارمة قبل خروجها للسوق بعد تأشير عليها من طرف الطبيب البيطري أو المسؤول التقني بالختم، قبل أن تصبح جاهزة للاستهلاك.

وأكد أن الرسائل والتسجيلات المتداول منذ حوالي ثلاثة أيام عارية من الصحة، وأكد على ضرورة اقتناء اللحوم الحمراء من نقاط البيع المعروفة والتي تخضع لنظام المراقب، .وتجنب شرائها من أمان غير موثوقة أو معروفة.

التسجيلات أثار استنكار جمعيات حقوق المستهلك، حيث نفى عبد الكريم الشافعي، رئيس الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك باكادير الكبير ونائب رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك بالمغرب، بعد انتشار الاشاعات التي تتحدث عن رصد مواد سامة باللحوم الحمراء هذه الأيام، بعد انتشار التسجيلات على مواقع التواصل الاجتماعي وعبر الواتساب.

وصرح الشافعي، للجريدة24 ، أن تلك التسجيلات تعود لسنة 2019، وتم إعادة إحيائها ونشرها من طرف أشخاص يجهل غايتهم، لكن على الأغلب هي محاولة لضرب الاقتصاد الوطني وخلق البلبلة لدى المستهلك المغربي. 

 وأضاف رئيس  الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك باكادير الكبير ونائب رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك بالمغرب أن الجمعية قامت بالاتصال بالمكتب الوطني للسلامة الصحية onssa التي أكدت أن القطيع بجميع أصنافه سليم ومراقب من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية

وان اللحوم التي تأتي من المجازر المرخصة مراقبة من طرف البياطرة وأن المكتب الوطني للسلامة الصحية ينفي صحة ماورد بالرسائل الصوتية، في انتظار ما ستسفر عنه أبحاث  مصالح الشرطة القضائية لتشخيص هويات المتورطين في نشر اخبار مزيفة وشائعات خطيرة تضر بالاقتصاد الوطني وتقديمهم للعدالة."

وأشار عبد الكريم الشافعي إلى أن الذبيحة السرية انتشرت بشكل مخيف حيث وصلت في بعض المدن إلى 80 في المئة بالإضافة إلى الغش والتدليس نظرا لغلاء أسعار اللحوم، وكذلك نقل اللحوم في ظروف غير صحية وفي عربات مهترئة تغيب فيها شروط السلامة الصحية، ودعا المستهلك إلى اقتناء اللحوم الحمراء من محلات الجزارة المعروفة والتأكد من حمل ختم المصالح البيطرية وتفادي اللحوم المجهولة المصدر.

وأكد على ضرورة إعادة النظر في المجازر التقليدية التي هي الأخرى تغيب فيها شروط السلامة الصحية، وقد سبق لبعض البلديات إغلاق بعض المجازر ببعض المدن وتعويضها بمجازر عصرية تراعي السلامة الصحية للمستهلك."

آخر الأخبار