تفجر الخلافات في مجالس مقاطعات الدار البيضاء

عبر عدد من المنتخبين في الدار البيضاء، عن تذمرهم من طريقة تسيير مختلف المقاطعات المتواجدة بالعاصمة الاقتصادية.

وقررت المعارضة بمجلس مقاطعة الحي الحسني، مقاطعة الدورة العادية لشهر يناير الجاري، بسبب عدم برمجة مواضيع تهم الساكنة.

وانتقدت المعارضة المشكلة من أحزاب العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي، سوء التدبير وسياسة الإهمال والعبثية التي ينهجها المكتب المسير.

واعتبرت أحزاب المعارضة، أن عدم الحضور في دورة يناير، جاءت كخطوة احتجاجية، على ما عرفته عملية الهيكلة الادارية من إقصاء البعض بدعوى عدم الكفاءة ومن استقالات البعض بفعل التضييق.

وفي المقابل، لا زالت حالة من الفوضى، تسود في صفوف مجلس مقاطعة سيدي بليوط، بعدما فشلت كنزة الشرايبي في جمع شتات أغلبيتها.

ووجه أعضاء الأغلبية في مقاطعة سيدی بلیوط، انتقادات لاذعة إلى كنزة شرايبي، تتعلق بسوء التدبير والتسيير، مع مقاطعتهم أشغال دورة يناير الجاري.

ووفق ما توصلت به الجريدة 24، فقد فشلت كنزة الشرايبي، رئيسة مقاطعة سيدي بليوط بالدار البيضاء، في عقد أشغال الدورة، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، بعدما حضر 11عضوا فقط من أصل 30.

وقرر أعضاء الأغلبية، مقاطعة الجلسة، لأن جدول أعمال الدورة تضمن عرض حول الدور الآيلة للسقوط ومآل المحج الملكي، عوض أن تتضمن هذه الملفات توصيات جديدة لإيجاد الحلول.

كما انتفض أعضاء الأغلبية، في وجه رئيس مجلس مقاطعة عين السبع بالدار البيضاء، يوسف الحسينية، بسبب الارتجالية في التدبير.

وواصل رئيس يوسف الحسينية، تأجيل عقد الدورة العادية لشهر يناير الجاري، بدون تحديد الموعد، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني.

ووجهت مكونات الأغلبية، انتقادات لاذعة إلى رئيس المقاطعة، بعد تنزيله لبعض القرارات بشكل عشوائي، الأمر الذي أدى إلى انشقاقات كبيرة داخل المجلس.

وانتقدت الأغلبية، مسألة عدم احترام جدولة البرامج المصادق عليها في اللجان والدورات، مع إنجاز أنشطة وتدابير ليست من اختصاصات المقاطعة، والتي لا ترقى إلى تطلعات الساكنة.

كما عبر أعضاء الأغلبية، حسب ما توصلنا به، مسألة إصدار أوامر للموظفين والأعوان والمستشارين من غير النواب للتدخل في التفويضات الممنوحة، لأعضاء المكتب ضد في مقتضيات القانون التنظيمي 14-113.