تقرير برلماني يسجل اختلالات بالأحياء الجامعية

كشف تقرير برلماني جديد عن الأوضاع المزرية التي يعيشها الطلبة بالأحياء الجامعية.
المهمة الاستطلاعية التي ترأسها رشيد حموني عن فريق التقدم والاشتراكية، صاغت تقريرا حول الاوضاع بالاحياء الجامعية، في أفق مناقشته بلجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب.
وخلص التقرير إلى أن غالبية الاحياء في وضعية لا تبعث على الرضى.
وسجل التقرير البرلماني أن أن أبرز ملامح وتجليات هذه الأوضاع التي تعاني منها الأحياء الجامعية، غياب النظافة وانبعاث الروائح الكريهة من غرف السكن والمراحيض.
كما سجل التقرير أن المصالح المختصة في الصيانة بالأحياء الجامعية لا تستجيب لنداءات ومطالب إصلاح الأعطاب التقنية بالأحياء، من قبيل الإنارة وإصلاح صنابير المياه والرشاشات وأبواب الحمامات والنوافذ وغيرها.
التقرير نفسه نبه إلى أن عدد الطلبة بالغرفة الواحدة يفوق طاقتها الاستيعابية، مما يحول الغرفة، وفق المصدر، إلى مكان لا يطاق من حيث الجلوس فيه أو النوم به.
ظروف الاقامة أو السكن بالغرف، اعتبرها التقرير بأنها تجعل الغرف عرضة لانتشار الأمراض والأوباء في صفوف الطلبة.
ولفت البرلمانيون إلى وجود قنينات الغاز بغرف الأحياء الجامعية، أمرا غير مقبول، مما يهدد حياة الطلبة باندلاع حرائق أو خسائر مادية في الأرواح في أية لحظة.
واعتبر البرلمانيون أن الطاقة الاستيعابية للأحياء الجامعية، غير كافية لإيواء الطلبة الجامعيين المغاربة، لأن العرض أقل من الطلب.