السكوري: أغلب المناصب المفقودة تهم الشغل غير المؤدى عنه

طالب نواب المعارضة البرلمانية، من الحكومة الحالية بإنعاش الاقتصاد الوطني، عبر دعم الاستثمارات العمومية والخاصة، كإجراء للزيادة في مناصب الشغل، بعدما فشلت البرامج السابقة لسنوات في إنهاء أزمة البطالة.

وفي هذا الصدد، قال وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، في جواب على سؤال كتابي تقدم به رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، رشيد حموني، أن أغلب المناصب المفقودة تهم الشغل غير المؤدى عنه.

وأكد وزير التشغيل، أنه تم فقدان 297 ألف منصب شغل، موزعة ما بين 269 ألف منصب شغل بالوسط القروي، و29 ألف منصب شغل بالوسط الحضري.

وأضاف السكوري في جوابه الكتابي، أن عدد مناصب الشغل المحدثة، لم تتمكن من امتصاص البطالة، الأمر الذي أدى إلى تزايد عدد العاطلين بـ248 ألف عاطل.

وأبرز وزير التشغيل، أن الحكومة الحالية حينما تقلدت المسؤولية، وجدت أرقام البطالة في ارتفاع، ومنذ ذلك الحين تقوم بمجهودات جبارة لخلق برامج مستعجلة، من بينها برنامج "أوراش"، لتوفير فرص للشغل.

موضحا، أن التصريحات الأجرية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي خلال الإحصائيات الأخيرة، عرفت تغيرا صافيا قياسيا في عدد الأجراء بحوالي 313 ألف أجير.

وتراهن الحكومة الحالية، على تعزيز قدرة المقاولة الوطنية على الاستثمار، بالإضافة إلى تخصيص المنح الترابية كإجراء استعجالي لتعزيز التوازن الجهوي، كإجراء تخفيف الضغط على الجهات التي تعرف ضغطا كبيرا في الاستثمارات العمومية.