انتقادات لاذعة لجماعة البيضاء بعد فشلها في حل أبسط المشاكل 

لا زالت جماعة الدار البيضاء، عاجزة في إنهاء عدد من المشاكل البسيطة، على رأسها النفايات الهامدة والكلاب الضالة.

وأصبحت المجالس المنتخبة، عاجزة على إنهاء أطنان من الهامدة،  خاصة في منطقة الحي الحسني.

وانتقد المهتمين بالشأن المحلي، فشل عمدة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، في إنهاء أطنان من النفايات الهامدة، رغم صياغة مضامين العقد الموقعة بين المجلس الجماعي وشركتي النظافة “أفيردا” و”أرما”.

كما لا زالت الكلاب الضالة، تهدد السلامة الجسدية للمواطنين، نظرا لتزايدها خلال السنوات الأخيرة، لتتعالى الأصوات بضرورة اتخاذ تدابير استعجالية، من طرف المجالس المنتخبة، لتجاوز هذه المشاكل.

ووفق شهادات بعض الأسر البيضاوية، توصلت بها الجريدة 24، فإن العاصمة الاقتصادية تشهد انتشارا مهولا للكلاب الضالة، ما يجعلها خطرا حقيقيا على المواطنين، باعتبار أنها غير ملقحة ومعروفة بعدوانيتها ضد كل شخص يمر بالقرب منها.

وأصبحت الكلاب الضالة، حسب تصريحات بعض الأسر، تشكل مصدر إزعاج لها، خاصة ليلا بسبب نباحها المستمر، مبرزين أن البيضاويين في الأحياء الشعبية، يتخوفون من الذهاب إلى المسجد لتأدية صلاة الفجر، خوفا من تعرضهم لمكروه.

وفي هذا الصدد، وجهت الفعاليات المدنية، مرارا، سهام انتقاداتها، إلى الجهات المنتخبة بالدار البيضاء، الذي أصبحت عاجزة عن حل أبسط المشاكل في المدينة، خاصة ملف الكلاب الضالة.

واتهمت جمعيات المجتمع المدني، المجلس الجماعي بالتقاعس، مؤكدة أن عمدة الدار البيضاء نبيلة الرميلي مطالبة بالتنسيق مع الجمعيات التي لها علاقة مباشرة بمشاكل السكان، والقيام بدراسات ميدانية لتجاوز هذه المعضلة.