بعد الاقصاء.. تصريحات النخبة المغربية تلقي باللوم على التحكيم

ألقت أغلبية تصريحات عناصر والأطر التقنية للمنتخب المغربي لكرة القدم باللوم على التحكيم في أعاقب الخروج القاسي للنخبة الوطنية من منافسات كأس افريقيا من دور الــ 16 على يد منتخب جنوب افريقيا.
واعتبر مساعد مدرب المنتخب المغربي، رشيد بنمحمود، أن التحكيم في مباراة أسود الأطلس أمام "البافانا بافانا" كان عاملا سلبيا كبيرا في المباراة.
وبعدما اعتبر بنمحمود أن الإقصاء كان "مرا للنخبة الوطنية وللشعب المغربي"، قال "صراحة حتى التحكيم لم يكن في المستوى ونرفز اللاعبين والمسؤولية نتحملها أجمعين".
ولفت مساعد المنتخب المغربي إلى أن عناصر المنتخبت "خلقتس بعض الفرص التي أهدرتها ودفعنا ثمنها غاليا بإقصائنا".
وتابع أن "غياب زياش وبوفال صعب علينا المأمورية، ونعتذر للشعب المغربي لأننا لم نقم بعملنا".
بدوره، اعتبر عميد المنتخب المغربي، غانم سايس، أن التحكيم كان سيئا.
وقال سايس عقب مباراة المغرب وجنوب افريقيا "لا نبحث عن الأعذار لكن الواقع يلزمنا بالحديث عن هذه التفاصيل".
وأوضح أن "هفوات تحكيمية صارخة جدا وثقيلة تعيدنا سنوات للخلف مثل الهدف الأول للخصم، وكيفية احتسابه، وحرماننا من امتيازات صريحة".
وفي مقابل هذه التصريحات، ذهبت الكثير من التحليلات التقنية والفنية لأطر رياضية مغربية وأجنبية إلى أن الخروج الذي اعتبره البعض "مذلا" من دور الـ 16، سببه الأساسي التشكيلة والخطة التي دخل بها وليد الركراكي منذ الدقائق الأولى للمباراة، أولا، ثم غياب التركيز لدى النخبة الوطنية، الذي ضيعوا الكثير من الفرص السانحة لتسجيل الأهداف، ثانيا، والرهان على عناصر تفتقد للتنافسية من قبيل مزراوي وسايس، ثالثا، والفراغ الذي تركه كلا من غياب حكيم زياش وسفيان بوفال المصابين رابعا.