وفاة سائح فرنسي مسلم بعد أقل من يومين من اعتداء مختل عليه بضريح المولى إدريس بفاس

فاس: رضا حمد الله
ما زالت جثة سائح فرنسي في مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس، قيد التشريح من طرف الطبيب الشرعي، بعد وفاته أمس بعد ساعات قليلة من إصابته بجرح غائر في رقبته بعدما هاجمه شخص تبدو عليه علامات الاضطراب النفسي.
ونقلت جثة الضحية المعتنق للإسلام، أمس للمستودع بعد وفاة الضحية بمستعجلات المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الذي نقل إليه أول أمس في حالة صحية حرجة، في انتظار استكمال التشريح ودفن جثمانه في روضة ضريح المولى إدريس.
وقال مصدر من الشرفاء الأدارسة إنه تم أمس حفر قبر في الروضة التي عادة ما تخصص لدفن الشرفاء الأدارسة، في انتظار تسلم الجثمان ودفنها بعد انتهاء الإجراءات بعدما أمر الوكيل العام بتشريح جثته في إطار البحث الجاري حول الجريمة.
وقضى الضحية نحو 36 ساعة قيد العلاج بالمستشفى، لكنه توفي أمس متأثرا بالجرح الغائر في رقبته رغم الجهود التي بذلها الطاقم الطبي لإنقاذ حياته، فيما أمرت النيابة العامة بعرض المعتدي عليه على خبرة طبية للتثبت من حالته النفسية والعقلية.
وفي مقابل ما وقع، وعوض الخروج بتوضيح حول ظروف وحيثيات هذه الجريمة، سارع مقدم الشرفاء الأدارسة، لإصدار بلاغ اتهم فيه أطرافا لم يسميها ب"تمرير مغالطات بشأن حدث عرضي لا ولن يزعزع استقرار وأمن الضريح" بتعبير بلاغه.