تطورات التحقيق مع شبكة الابتزاز والاتجار في الرضع بفاس

فاس: رضا حمد الله

استنطق نائب الوكيل العام باستئنافية فاس، مساء أمس، 35 شخصا ضمن شبكة الابتزاز والاتجار في الرضع، بعد إحالتهم عليه من طرف الفرقة الجهوية للشرطة القضائية. وشرع في الاستماع إليه عصرا ولم ينهي المسطرة إلا ليلا، ليصدر قراره بالإحالة المباشرة للملف على غرفة الجنايات الابتدائية.

وأعمل صلاحياته القانونية المخولة بموجب المادة 73 من قانون المسطرة الجنائية، وأحال 34 متهما على الغرفة المخصصة لجرائم الأموال، لجاهزية الملف للمناقشة وعدم الحاجة للتحقيق، محددا صباح 13 فبراير الجاري تاريخا للشروع في محاكمتهم بتهم جنائية وجنحية متنوعة واختلفت حسب الحالات.

وانطلق استنطاق المسؤول القضائية للمتهمين تباعا منذ العصر وإلى الليل بعدما أحيلوا عليه بعد 3 أيام من إيقافهم إثر أبحاث باشرتها الفرقة، ليتخذ قراره بإحالة ملف الابتزاز والاتجار في الرضع على الغرفة ليكون خامس ملف جنائي لجرائم الأموال يحال على القسم المختص منذ حلول السنة الميلادية الجديدة.

وحفظ المسطرة في حق ممرضة بمستشفى الغساني، وسرح متهمين اثنين بينهما طبيب، فيما تم إيداع 32 متهما آخرا السجن المحلي ببوركايز، ومنهم 18 رجل أمن خاص بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني ونظيريه للغساني وابن الخطيب، إضافة إلى طبيب وممرض وسائق سيارة إسعاف خاصة ووسطاء وآخرون.

وقضى المتهمون المودعون أول لياليهم أمس في السجن بعد نقلهم إليه على متن سيارات وفي حراسة أمنية مشددة، في انتظار مثولهم بعد أقل من أسبوعين أمام الغرفة الجنائية لجرائم الأموال المحال عليها الملف بشكل مباشر على غرار نسبة كبيرة من الملفات الأخيرة سيما تلك لجماعة فاس ومستشفى ابن باجة.