"الشنقريحة" يرفض عرضا سعوديا لأداء العمرة بعدما خابت مساعيه للصلح مع الإمارات

سمير الحيفوفي

يفعل الجاهل بنفسه ما لا يفعل العدو بعدوه، وما قام به كبير "كابرانات" الجزائر في السعودية، بعدما حل بها حاملا رسالة من الرئيس الصوري "عبد المجيد تبون" إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إذ رفض عرضا بأداء العمرة خلال زيارته للمملكة العربية السعودية التي خابت آماله فيها.

وبينما راح "سعيد الشنقريحة" يستجدي تدخل المملكة السعودية لدى الإمارات المتحدة، بعدما تسبب النظام العسكري في خلاف معها بسبب حملات إعلامية هوجاء، فإن عدم استطاعته لقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أخرجه عن طوره، ليرفض عرضا بأداء مناسك العمرة، الذي ينسجم والأعراف المعمول بها في المملكة الخليجية.

وفيما التقى كبير الـ"كابرانات" الجزائريين، بوزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، أفادت نشرة "Maghreb Intelligence"، بأن "سعيد الشنقريحة"، رفض العرض الودي الذي توصل به من ديوان وزارة الدفاع، بأداء العمرة، حيث وفرت له طائرة لتقله إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، لكنه رفض ذلك.

وكان "سعيد الشنقريحة"، حل بالمملكة العربية السعودية في الثالث من شهر فبراير الجاري، في زيارة، ظل ينتظر خلالها، طويلا، في أن يحظى بلقاء مع ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان"، غير أن أمانيه خابت ما جعله يخرج عن طوره ويرفض العرض السعودي بشكل أثار استغراب السلطات السعودية، وفق ما أوردته النشرة المغاربية.