رواج سوق الورد بالبيضاء بمناسبة عيد الحب رغم الزيادة في الأثمنة

يشهد سوق الورود في العديد من المدن، رواجا كبيرا يومه 14 فبراير تزامنا مع الاحتفالات بعيد الحب، حيث عرفت تجارة الزهور إقبالا كبيرا رغم الزيادة في أثمنتها.
ووفق ما عاينته "الجريدة24"، بـ"مارشي النوار" بالبيضاء، فإن ثمن الوردة الواحدة ارتفع لـ20 درهما في الوقت الذي لم يتجاوز سعرها قبل أيام 10 دراهم، مبررين الزيادة في الأثمنة لقلتها في مدينة بني ملال بسبب الظروف المناخية.
وبالرغم من ارتفاع أسعار الورود، إلا أن بعض المغاربة يصرون على اقتناءها لأحبائهم، بحكم أنها الأكثر طلبا في يوم 14 فبراير من كل عام، خاصة الورود الحمراء التي تعد الإختيار الأول لديهم، وهو ما يتسبب في إرتفاع ثمنها بشكل كبير في هذه المناسبة.
وبدأ الاحتفال بعيد الحب، منذ منتصف القرن التاسع عشر، حينما حوَّل التجار الأمريكيون تقليداً دينياً شعبياً إلى حدث معاصر، وربما لا يدري كثيرون أن المناسبة بدأت بعيد مسيحي لإحياء ذكرى قديس يدعى فالنتاين.