المعارضة تتكتل وتكشف اختلالات تدبير جماعة فاس والتقدم والاشتراكية يغيب لأسباب غامضة

فاس: رضا حمد الله
نظمت أحزاب المعارضة بالمجلس الجماعي لفاس، أمس ندوة صحفية لإطلاع الرأي العام على موقفها من تدبير الائتلاف السياسي الأغلبي بجماعة فاس، لشؤونها، حيث حضر ممثلو حزبين من المعارضة دون ثالث لم يحضر مستشاروه كما كان مبرمجا ومعلنا عنه في بلاغ سابق للمعارضة.
وتخلف ممثل التقدم والاشتراكية المعلن عن حضوره في البلاغ، عن حضور الندوة المنظمة أمس، لأسباب يبدو أن لها علاقة بموقف الحزب الذي قد يكون تراجع عن الاصطفاف مع حزبي العدالة والتنمية والحركة الشعبية التي تمرد مستشاروها على الأغلبية بعدما كانوا من داعميها سابقا.
واعتذر ممثل حزب نبيل بن عبد الله، عن حضور الندوة المنظمة بالمقر الجهوي لحزب عبد الإله بنكيران، فيما حضر ممثلا العدالة والتنمية والحركة الشعبية وتناولا الكلمة مفصلين في مختلف التجاوزات والخروقات التي تعيشها جماعة فاس، ومستحضرين الأحداث التي عرفتها دورة مجلس الجماعة.
وسلط محمد خيي عن العدالة والتنمية، الضوء على فشل تدبير شؤون المدينة من طرف الأغلبية المسيرة، مؤكدا أن حصيلة المجلس الجماعي ضعيفة بعد مرور سنتين على تشكيله، سيما ما يتعلق بقطاعات النظافة والإنارة العمومية والمساحات الخضراء، التي تعرف تدهورا كبيرا.
وقال إن المجلس عجز عن وضع ميزانية للجماعة وفق القانون للسنة الثانية على التوالي، بقيت فيه جماعة فاس بدون ميزانية، في الوقت الذي تعرف فيه مختلف المرافق "فوضى"، متحدثا عن تصدع في الأغلبية اتضح في الجلسة الأولى لدورة فبراير، تزامنا مع تعيين نائب عاشر للعمدة.