أربعيني يقتل والده بفاس ومستعجلات المستشفى الجامعي تستقبل شرطيين مصابين

فاس: رضا حمد الله
وضعت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، أربعينيا رهن الحراسة النظرية لفائدة البحث في تورطه في قضية ضرب وجرح بالسلاح الأبيض المفضي إلى الموت في حق الأصول، بعدما أجهز على والده في لحظة غضب بمنزل الأسرة بحي بدر الراقي بمقاطعة أكدال.
وأوقف المتهم من طرف فرقة للدراجين بعد مدة قصيرة من ضربه والده بأداة راضة أصابه بها في رأسه بضربة قاتلة لم تمهله لتنقل جثته إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني لتشريحها بناء على أمر قضائي بذلك والبحث في ظروف وحيثيات وأسباب هذه الجريمة البشعة.
ووقع سوء تفاهم بين الأب المسن وابنه الأربعيني المدمن على المخدرات، تطور إلى حد التلاسن والعنف باستعمال أداة راضة قبل أن يحاول الفرار بعد تيقنه من وفاة والده، لكن عناصر فرقة الدراجين تمكنت من محاصرته والحيلولة دون فراره إلى وجهة مجهولة، بعدما أحس.
ولم تكن هذه الجريمة وحدها المؤلمة بفاس أمس الخميس، بل استقبلت مصلحة المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني رجلي أمن أصيبا في حادثين مختلفين، أحدهما محقق معه في قضية اختلاس وتبديد أموال مخالفات السير، والثاني أصابه شخص تبدو عليه علامات الاضطراب.
وفاجأ مختل رجل أمن تابع لشرطة السياحة بالمدينة القديمة، واعتدى عليه لينقل للمستشفى الذي استقبل أيضا شرطيا مبحوث معه في قضية من طرف الفرقة الجهوية للشرطة القضائية، بعدما حاول الانتحار باستعمال مسدسه الوظيفي أطلق منه رصاصة عليه في منزله بحي مونفلوري.