برلمانية تحذر من إهمال المآثر التاريخية

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

18 فبراير 2024 - 11:30
الخط :

حذرت برلمانية فيدرالية اليسار الديمقراطي، فاطمة التامني، من استمرار إهمال المآثر التاريخية بالمغرب، من بينها معلمة قصبة الوليدية.

وراسلت البرلمانية فاطمة التامني، وزير الشباب والثقافة والتواصل طالبته بالكشف عن تصور الوزارة لإنقاذ معلمة قصبة الوليدية.

وشددت الوزيرة على ضرورة العناية بقصبة الوليدية كونها من المآثر التراثية والحضارية والثقافية التي تشهد الوثائق والمراجع والمصادر، على عصرها التاريخي الحافل بالتراكمات الإنسانية.

واستغربت البرلمانية من عملية ترميم قصبة الوليد السعدي الذي تنسب إليه الوليدية، كمعلمة تاريخية كونها لم تعرف أجرأة وتفعيل مطالب المجتمع المدني بمدينة الوليدية ذات الصلة بملف الترميم.

ولفت المصدر إلى أن القصبة المذكورة تعرضت، بدل إصلاحها، لتشوهات كارثية تحولت بقدرة قادر إلى مستودع وحجز للمتلاشيات ومحجوزات البناء العشوائي، وحضيرة للحيوانات.

وتساءلت البرلمانية عن أسباب فشل كل مبادرات الترميم التي ترافعت من أجلها فعاليات المجتمع المدني مدة عقدين من الزمن، في علاقة بما تتعرض له ذات القصبة من تدمير وتشويه للمعالم والآثار والمرافق والأبواب والأسوار التاريخية.

وطالب المصدر بالكشف عن استراتيجية الحكومة من أجل إنقاذ قصبة الوليدية، والكشف عن الأسباب التي عطلت مشروع رد الروح الحضارية والتاريخية والثقافية لمعلمة القصبة والمدينة الوليدية السياحية.

 

آخر الأخبار