بعدما حاولوا استغلال "يوم الشهيد" لمهاجمة المغرب.. فرنسا تطرد جرذان الـ"كابرانات" من ساحة "لاناسيون"

الكاتب : الجريدة24

18 فبراير 2024 - 07:50
الخط :

هشام رماح

تصدت السلطات الفرنسية لمروجي أطروحة الانفصال ممن يجندهم النظام العسكري الجزائري لاستغلال الأراضي الفرنسية، لمهاجمة المملكة المغربية ومؤسساتها، عبر تجمعات رغبوا في تنظيمها تحت يافطة إحياء ما يعرف في الجارة الشرقية بـ"يوم الشهيد".

ووقفت السلطات الفرنسية حائلا دون دسائس النظام العسكري الجزائري، بعدما حظرت تجمع أزلامه وجرذانه في ساحة "La Nation"، اليوم الأحد 18 فبراير 2024، وقد فرَّقت عناصر الشرطة مارقين جزائريين تجمهروا بعين المكان، حاملين شعارات مناوئة للمملكة المغربية ومساندة للجبهة الانفصالية "بوليساريو".

وإذ ليس كل مرة تسلم الجرة، فإن السلطات الفرنسية وبعدما لملمت تقارير عن الوقفات السابقة بمناسبة "يوم الشهيد"، تفيد بأن الموالين للنظام العسكري الجزائري، يستغلون المناسبة للتهليل للـ"كابرانات" والترويج لشعارات معادية للمغرب، فإنها قررت وقفهم عند حدهم وطرد المارقين من الساحة، بينما أوقفت العديد منهم.

وطاردت الشرطة الفرنسية من حجوا لساحة "لاناسيون"، إذ جرى اعتقال العديد ممن واجهوها برفضهم إخلاء المكان، كما جرى تغريمهم 137 أورو، نظير تعنتهم وإصرارهم على استغلال هامش الحرية الذي كان مخولا لهم، والذي استغلوه بشكل سافر ومقيت لمهاجمة المملكة المغربية.

وظل النظام العسكري الجزائري يستغل "يوم الشهيد" مناسبة في باريس، لتلميع صورته بين الجالية الجزائرية، والترويج لنفسه، مخافة عودة الحراك الشعبي إلى شوارع الجزائر، بغية التخلص من الـ"كابرانات" العجائز، فضلا عن حثهم على رفع شعارات معادية للمغرب.

وكان مقررا أن يتجمهر أزلام النظام العسكري في ساحة "لاناسيون" بالعاصمة الفرنسية باريس، على الساعة الثانية زوالا اليوم الأحد، غير أن السلطات الفرنسية وقفت لهم بالمرصاد، لتطردهم إلى من حيث أتوا، صاغرين.

وارتباطا، بذلك، أوردت نشرة "Maghreb Intelligence" نقلا عن مصادر أمنية فرنسية، أن قرار المنع انحاز إلى أن السلطات في الجمهورية فطنت إلى كون الوقفة كانت موعدا لرفع شعارات مضادة للمغرب وللقبايليين الراغبين في الانعتاق من الاستعمار الجزائري.

وكان "عبد المجيد تبون"، الرئيس الجزائري، كلف موالين للنظام تحت ما يعرف بـ"MOUDAF" وهي حركة تدعي أنها تهم الجزائريين في فرنسا، من أجل رفع شعارات معادية ضد المغرب ومؤسساته، وحركة الـ"ماك" التي تناضل من أجل استقلال منطقة القبايل شمال الجزائر.

آخر الأخبار