أطباء وممرضو المستشفى الجامعي بفاس يؤازرون زملاءهم المتابعين في ملف الإهمال الطبي

الكاتب : الجريدة24

20 فبراير 2024 - 09:30
الخط :

 

فاس: رضا حمد الله

دخل الأطباء والممرضون بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، على خط متابعة زملائهم في ملف الإهمال الطبي بمستشفى الأم والطفل الذي شرع في البث فيه أمس أمام غرفة الجنح التلبسية بابتدائية فاس التي أجلت مناقشته إلى 4 مارس المقبل لتمكين المتهمين من إعداد دفاعهم والاطلاع على الملف الذي يتابع فيه 14 شخصا منهم 3 ممرضين معتقلين.

ولم تستسغ اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، ما أسمته الحملة التضليلية التي "تستهدف" زملاءهم، مؤكدة ثقتها في القضاء. وحملت الوزارة الوصية وإدارة المستشفى الجامعي، مسؤولية عدم توفير وسائل العمل وظروف التكوين اللائقة. وأوضحت أن هذه الفئة تلعب دورا أساسيا في تقديم العلاجات للمرضى والحفاظ على سيرورة العمل رغم نقص الإمكانيات وصعوبة الظروف.

وقالت إنها تتابع بقلق شديد تدهور الأوضاع بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، محملة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وإدارة المستشفى مسؤولية "الاختلالات التي تعيشها مختلف المصالح بهذه المؤسسة الصحية"، فيما أصدر المكتب الجامعي للنقابة المستقلة للممرضين بدوره بيانا تضامن فيه مع الموقوفين والمتابعين، مستغربة الزج بهم في متاهة سوء التسيير والتدبير.

وتواصل غرفة الجنح التلبسية في 4 مارس المقبل، محاكمة المتهمين وينتظر أن يتم إحضار الممرضين الثلاثة المعتقلين من سجن بوركايز إلى قاعة الجلسات، بعدما تم إمهالهم ومن معهم أسبوعين لإعداد الدفاع والاطلاع، فيما استدعت المحكمة ضحية لمعرفة ما إذا كان سينتصب طرفا مدنيا في مواجهة المتهمين من عدمه، أو أنه سيكتفي بالاستماع إليه شاهدا في هذا الملف.

آخر الأخبار