فعاليات رياضية بفاس تطالب بافتحاص مالية المغرب الفاسي

فاس: رضا حمد الله
طالبت فعاليات رياضية بفاس، بافتحاص مالية فريق المغرب الفاسي منذ تولي الرئيس المستقيل مسؤولية تدبيره، وإجراء تدقيق محاسباتي معتمد ومحايد لميزانيته التي يشكل جزء مهمة منها، من المال العام، ملتمسة من الغيورين على الفريق التدخل لإنقاذه مما أسموه "مهزلة قد تكون سببا في انهياره".
وطلبت من الرئيس المستقيل والجهاز الوصي على الوضعية القانونية لتأسيس الشركة والمساهمين فيها، بتوضيحات بشأن ديون له تحدث عن أنها ما زالت في ذمة الفريق، محملة كل الجهات المسؤولة على كرة القدم، بتحمل مسؤولياتها لحماية النادي والحرص على تفعيل شعار ربط المسؤولية بالمحاسبة.
وجاء رد فعل الفعاليات بعد خروج الرئيس بتصريحات أكد فيها أن له على شركة المغرب الفاسي دين يقدر بحوالي 18 مليار سنتيم، مؤكدا أنه تنازل عن نصف المبلغ دون أن يدلي بما يفيد ذلك من وثائق مالية ومحاسباتية مصادق عليها من طرف خبير محاسباتي معتمد ومحايد، متسائلين عن كيف صرف هذا المبلغ.
وأوضحت تلك الفعاليات أن هذا المبلغ الذي جهر الرئيس بأنه ما زال في ذمة الشركة، لا يوازي ضعف النتائج التي حققها الفريق في الخمس سنوات الأخيرة التي تحمل فيها المسؤولية، إذ أن الشركة أصبحت "رهينة مديونية ضخمة قد تعصف به إلى أقسام الهواة"، متمنية تكاثف الجهود لإنقاذ هذا النادي العريق.