وكالة "ناسا" ترصد مظاهر الجفاف في المملكة

يعيش المغرب في الوقت الراهن، حالة استنفار قصوى لمواجهة أزمة الجفاف، بعد قلة التساقطات المطرية وتراجع نسبة الملء في السدود.
وطالب المهتمين بالشأن البيئي، مرارا، من الحكومة بالبحث في سبل مواجهة موجة الجفاف، كإجراء للحد من انعكاساتها السلبية على القطاعات الاقتصادية للبلاد وكذا على المستوى الاجتماعي للمواطنين.
ورصدت وكالة الفضاء الأمريكية، مظاهر الجفاف في المملكة، حيث أظهرت أقمارها الصناعية، أن المساحات الخضراء تراجعت والأراضي الفلاحية أصبحت جافة وبنية، والسدود انخفضت بشكل قياسي، نتيجة قلة التساقطات المطرية، خلال السنوات الأخيرة.
وأكدت البيانات المستقاة من "ناسا"، أن مساحة الأراضي الزراعية التي كانت تستفيد من السدود، انخفضت بنسبة 50 في المائة، منذ بداية موجة الجفاف.
وذكرت “ناسا” في تقريرها المفصل، أن الجفاف الذي ضرب المملكة للسنة السادسة على التوالي، ساهم في تقليص حجم المزروعات، مع خفض كمية المياه المستخدمة لسقي المحاصيل الزراعية، منذ تراجع نسبة السدود نتيجة قلة التساقطات المطرية.