بعد تكريمه.. رئيس الجزائر يكلف بوقه الخبيث لمهاجمة ولي العهد السعودي

الكاتب : الجريدة24

02 مارس 2024 - 08:00
الخط :

هشام رماح

بعد عودة كبير الـ"كابرانات" "السعيد الشنقريحة"، خائبا من المملكة العربية السعودية، حيث لم يستطع مقابلة ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان"، حيث استجدى تدخله لدى الإمارات العربية المتحدة، ارتأى الأول اللجوء إلى أساليب بئيسة وعفنة، لعل النار التي اتقدت في قلبه تخمد.

ولم تكد تمر أسابيع على الزيارة الفاشلة للعسكري العجوز إلى المملكة العربية السعودية، حتى كلف النظام العسكري الجزائري بوقهم الخبيث المعروف بـ"مصطفى بونيف"، بشن حملة شعواء ضد ولي العهد السعودي، وقد بادر إلى نشر تدوينات مسمومة على حائطه الفايسبوكي، يريد من خلاله النيل من أحد أهم رموز البلد الذي استضاف "البئيس" الشهير في جارة السوء.

وبدا واضحا أن المدعو "مصطفى بونيف"، مكلف بمهمة من لدن سدنة النظام الجزائري، لمهاجمة دول شقيقة مؤيدة لمغربية الصحراء، مثل المملكة العربية السعودية، إذ بمجرد "تكريمه" من لدن "صالح قوجيل" رئيس ما يعرف بـ"مجلس الأمة" في الجزائر ومن طرف "صورية مولوجي"، وزير الثقافة في الجارة الشرقية، انقض على المعارضين للنظام وطالب باغتيالهم، مصوغا لذلك تبريرا ينم عن حقارته ووضاعته.

وبكل الخبث المفترض في مثل هكذا كائن صنعه الـ"كابرانات"، ليكون بوقا لهم يقدسهم ويقدسهم ما يقترفونهم في حقوق البشر والشجر والحجر، دس "مصطفى بونيف" السم في دعوته لتصفية معارضي النظام العسكري الجزائري، بمهاجمة ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان"، لعله يضرب عصفورين بحجر واحد.

ونهل الكائن "الكرغولي"، من قاموس الشتيمة ليصف ولي العهد السعودي بـ"المجرم والمنبطح"، وهي الأوصاف التي تطاول من خلالها على رمز المملكة العربية السعودية، الذي سعى كبير الـ"كابرانات" لخطب وده، وقد لقي في المملكة الخليجية كل الترحيب دون أن ينال مراده.

وبربط تكريم هذا الإمَّعة ومباركته من قبل رموز النظام العسكري الفاسد في جارة السوء، مع تدوينته التي أعقبت التكريم، يتضح جليا أن التدوينة جاءت بتعليمة من المخابرات الجزائرية، التي آثرت استعمال القذارة مع الأشقاء لمداواة جراح كبير الـ"كابرانات" "البئيس الشنقريحة".

آخر الأخبار