هل اقترب الوالي امهيدية من إنهاء تشويه واجهات المباني بالدار البيضاء؟

يتجه محمد امهيدية، والي جهة الدار البيضاء-سطات، إلى تطبيق قانون جديد يحظر بموجبه نشر غسيل الملابس، أو تثبيت "البرابول" على شرفات المنازل والشقق.
ووفق مصادر الجريدة 24، فإن والي جهة الدار البيضاء-سطات، ناقش هذا الموضوع مع المجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية، حيث أجمع جميع الأعضاء أن النشر العشوائي للملابس في النوافذ، وتعليق الصحون اللاقطة في الشرفات، يسيء لمنظر المدينة العام.
وأضافت ذات المصادر، أن والي جهة الدار البيضاء-سطات، يرغب أيضا في فرض اللون الأبيض بشكل موحد على البنايات القائمة والجديدة في العاصمة الاقتصادية، كإجراء لإعادة المدينة إلى هويتها الأصلية.
وأبرزت المصادر ذاتها، أنه فور المصادقة على هذا القرار، ستعمل لجان زجر مخالفات التعمير وعناصر الشرطة الإدارية، على تشديد المراقبة وإنهاء هذه الإشكالية التي تشوه من جمالية الدار البيضاء.
وعرفت مسألة صباغة العمارات السكنية، بمدينة الدار البيضاء، تأخرا، رغم إطلاق نبيلة الرميلي، رئيسة المجلس الجماعي، بادرة طلاء واجهة المباني، كخطوة لإعادة العاصمة الاقتصادية لرونقها الأصلي.
ودعا عدد من البيضاويين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بضرورة قيام الشرطة الإدارية للعاصمة الاقتصادية للمملكة بإحصاء العمارات السكنية، خاصة العثيقة، من خلال إعادة صبغها بالأبيض.
كما تعالت أصوات النشطاء، بضرورة تسريع الأوراش المتعلقة بالإرث العمراني التاريخي، عبر ترميمها، بعد فشل المجلس الجماعي السابق في هذا الأمر.
ودعت نبيلة الرميلي، في وقت سابق، عمال المقاطعات وجل الرؤساء بتحريك الشرطة الإدارية، قصد فرض "تبييض" واجهات العمارات مرة كل خمس سنوات.
ويأتي هذا القرار، في إطار التحولات الكبرى التي تنجز في مدينة الدار البيضاء للحفاظ على هويتها ورونقها، وجعلها من المدن الكبرى بإفريقيا.