ملف "الموظفين الأشباح" ينفجر بالدار البيضاء ومطالب للسلطات بالتدخل

لا زال ملف "الموظفين الأشباح”، يخلق جدلا في مدينة الدار البيضاء، بعدما خرج العشرات من الموظفين المنتمين لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، للاحتجاج.
وانتقد الموظفون، خلال وقفتهم الاحتجاجية أمام مقر مقاطعة حي مولاي رشيد، تصريحات محمد اجبيل، المنتمي لصفوف حزب الأصالة والمعاصرة.
واعتبر المحتجون، أن توجيه لهم مثل هذه التهم، يعتبر تبخيسا للعمل الجبار الذي يقومون به، في ظل الوضعية الكارثية للمقاطعة المذكورة، التي تفتقر لأوجه التنمية.
وطالب المحتجون من السلطات بالتدخل، معتبرين أن هذه التهم الباطلة تشوه من صورة الموظفين الذين يبذلون مجهودا لتقديم مختلف الخدمات للمرتفقين، وأغلبيتهم تتقاضى 3500 درهم تقاوم بها ظروف الغلاء.
ويسود نقاش كبير وسط منتخبي الدار البيضاء، حول أسباب تأخر رئيسة المجلس الجماعي، نبيلة الرميلي، على تحريك ملف الموظفين الأشباح والمتغيبين عن أداء مهامهم، بدون وجه حق.
ووفق مصادر الجريدة 24، فإن مجموعة من المستشارين بمختلف المقاطعات، قاموا بمراسلة عمدة الدار البيضاء، بعد تأخر في تفعيل آليات للتنقيط وضبط الولوج إلى مرافق المقاطعات، رغم أنه تم اقتناء جميع المعدات في عهد المجلس السابق.
وأضافت المصادر ذاتها، أن هذه الآليات تم اقتنائها بمبالغ باهضة، وعدم استخدامها يعد هدرا للمال العام.
وكان محمد اجبيل، رئيس مجلس مقاطعة مولاي رشيد، قد أكد فـي تصريحات اعلامية، أن 400 موظف بالمقاطعة، من أصل 450، لا يؤدون عملهم، الأمر الذي يضعهم في خانة الأشباح.
وتابع اجبيل، أن نفس الأمر ينطبق على عدد من المقاطعات، حيث يتقاضون رواتب شهرية من دون عمل أو بذل مجهود.