سائقو الطاكسي الكبير يطرقون باب الوالي ويطالبون بتنظيم القطاع ووقف الفوضى
فاس: رضا حمد الله
طرق مهنيو سيارات الأجرة الكبيرة بفاس، باب مكتب والي الجهة، طلبا لتدخله ومن يعنيهم أمر تنظيم قطاع النقل بالمدينة، مثيرين انتباههم إلى حالة الفوضى التي يعيشها، دون أن تنفع كل محاولات تنظيمه ووقف كل أشكال التسيب الذي يتسبب فيه حتى بعض المهنيين بسلوكيات مسيئة لكل القطاع.
وطلبت اللجنة التنسيقية لقطاع الطاكسي الكبير بالمدينة، المشكلة من عدة نقابات وهيئات قطاعية، من الوالي تدخله العاجل لوقف كل الخروقات التي يقوم بها بعض ممتهني وسائل نقل منها القانونية وغير القانونية، متحدثة عن وجود بعض سيارات النقل السياحي بمحطة القطار ومضايقتهم مهنيي الصنف الأول.
ويقوم أصحاب شركة للنقل السياحي بنقل السياح من محطة القطار إلى مطار فاس سايس، ما أغضب سائقي الطاكسي الكبير المكلفين بذلك سيما تنسيقيتهم التي استنكرت حالة الفوضى التي يحدثها بعض أصحاب وكالات كراء السيارات بالمطار بوجودهم أمام بابه والمناداة لاصطياد السياح.
وأوضحت التنسيقية أن سيارات هؤلاء تنتشر بشكل يومي ودائم في مدخل المطار بطريقة تتطور أحيانا إلى وقوع مواجهات أمام أعين السياح، سيما بينهم وبين مهنيي الطاكسي الكبير، مشيرة إلى انتشار محلات بالمدينة القديمة دورها اصطياد السياح وتسليمهم لبعض وسائل النقل غير القانوني ضدا على مصلحة الطاكسي.
ولم تفت التنسيقية فرصة مراسلة الوالي، دون ذكر حالة الانتشار الواسع للنقل السري وللسيارات التي تعمل بالتطبيقات والنقل المزدوج، فيما تعرف المدينة انتشارا لظواهر أخرى مسيئة للقطاع ومنها لجوء بعض سائقي الطاكسي الصغير للمناداة على الزبناء وابتزازهم أمام محطة القطار وبمواقع أخرى وأمام أعين الجميع.
