نظام "الكابرانات" يستعين بورقة فاشلة جديدة لعرقلة مشروع أنبوب الغاز المغربي

يواصل نظام الكابرانات، نهج كل الأساليب الماكرة لمهاجمة المغرب، ومحاولة تشويه صورته قاريا ودوليا، عبر الاستعانة بورقة الغاز الطبيعي، كرهان خاسر لكسب المعارك الدبلوماسية ضد المملكة.
وفي هذا الصدد، أكدت شركة "ميناس أسوسييتس"، البريطانية المتخصصة في التحليلات الاستراتيجية والسياسية، في تقرير لها، أن الجزائر ترغب في عرقلة مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري.
وأكدت ميناس أسوسييتس، أن النظام الجزائري غاضب من نيجيريا، بعدما رفضت التعاون في تنزيل مشروع خط أنبوب الغاز البري عبر الصحراء (TSGP).
وأضاف المصدر ذاته، أن نيجيريا تفضل المشروع المغربي، الذي سيضر بالنفع على عدد من البلدان الإفريقية.
وأبرز التقرير، أن الجزائر حاولت إغراء نيجيريا من خلال بتمويل المشروع "TSGP" بالكامل، غير أن أبوجا رفضت هذا المقترح.
وأوضح التقرير البريطاني،أن نيجيريا لن تتخلى على المشروع المغربي، حيث ستتكلف بتمويل نصف المشروع فيما يتكلف المغرب بتمويل النصف الثاني.
وتابع ذات المصدر، أن الجزائر طلبت من جنوب إفريقيا التدخل نيابة عنها، لعرقلة هذا المشروع نظرا أن الأخيرة لديها علاقات جيدة مع نيجيريا.
وحول مشروع أنبوب الغاز المنتظر أن يربط بين نيجيريا والمغرب ثم أوربا عبر إسبانيا، فإن طوله يقدر بـ5660 كلم، بطاقة إنتاجية تبلغ 30 ألف مليون متر مكعب، وسيربط بين مختلف البلدان الإفريقية الواقعة في خليج غينيا وعلى ساحل المحيط الأطلسي، وهي نيجيريا، بنين، توغو، غانا، ساحل العاج، ليبيريا، سيراليون، غينيا، غينيا بيساو، غامبيا، السنغال، موريتانيا، ثم المملكة المغربية، ومنها إلى إسبانيا حيث سيتم توزيع الغاز إلى بقية أوروبا.