هل أبعدت الانتقادات سلمى رشيد عن الأضواء الرمضانية؟

يبدو أن الانتقادات التي واجهتها المغنية سلمى رشيد السنة الفارطة، بسبب ظهورها في العديد من الانتاجات الرمضانية، أجبرتها على الابتعاد عن الشاشة الصغيرة هذه السنة.
نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، تساءلوا عن غياب سلمى رشيد عن الأضواء الرمضانية، بعدما كانت تحضرها وتشارك فيها باستمرار خلال السنوات الماضية، الأمر الذي عزاه البعض لكثرة الانتقادات التي تلقتها بعد فشلها في إبراز موهبتها في مجال التمثيل رغم تجاربها المتعددة في هذا الميدان.
واعتبر العديد من الرواد، أن ابتعاد سلمى رشيد عن الشاشة الصغيرة خلال رمضان، خطوة جيدة بالنسبة لاسمها ولصورتها، خاصة بعد الانتقادات التي تطالها في كل مرة تطل فيها على الجمهور، مشددين على أن الفنان وجب عليه التريث وعدم قبول عروض من شأنها أن تؤثر سلبا على مسارهم الفني.
في المقابل، شددت فئة من جمهور الفنانة المغربية، أن احتمال غيابها عن السباق الرمضاني، راجع إلى عدم توصلها بعروض جيدة من أجل الظهور، خاصة وأنها أصبحت تفرض "كاشيات" مهمة مقابل المشاركة في أي عمل أو غناء "جنريك" الانتاجات الخاصة بالشهر الفضيل.
يشار إلى أن سلمى رشيد، سبق أن شاركت في عدة انتاجات من بينها سيتكوم "ديرو النية" الذي عرض السنة الماضية على "دوزيم"، كما قدمت جنريك مجموعة من الأعمال الرمضانية على رأسها مسلسل "كاينة ظروف".