بنموسى: المسرح المدرسي له الفضل في شهرتي وإهمال الرواد يؤزم نفسيتهم
كشفت الممثلة فضيلة بنموسى، أن المسرح المدرسي، له الفضل في الشعبية التي تحظى بها من طرف المغاربة وفي النجاح الذي تحققه في الساحة الفنية.
بنموسى خصت "الجريدة24"، بحوار أعربت فيه عن موقفها من ولوج مشاهير "الويب" مجال التمثيل، وتحدثت عن غياب رواد الفن عن الأضواء، كما استغلت الفرصة لكشف السبب وراء عملها المتكرر مع الممثل عبد الله فركوس.
هل تستحضر فضيلة أول عمل فني شاركت فيه؟
اكتشفت موهبيتي عن طريق المسرح المدرسي، فكانت انطلاقتي في هذا المجال عبر هذه البوابة، وبعدها انتقلت لمسرح الهواة، فكان لأساتذتي دورا مهما في اكتشاف مهاراتي في التمثيل وفي الشعبية التي أحظى بها عند المغاربة.
ما موقفك من اقتحام مشاهير الويب لعالم التمثيل؟
التمثيل موهبة يمكن أن يتوفر عليها أي شخص، إلا أن « السوشيل ميديا » في وقتنا الحالي سهلت الأمر ومنحت الفرصة للعديد من مشاهير « الويب » لاقتحام هذا المجال من أبوابه الواسعة، فهناك من يستحق ولوجه ويبدع في أدواره، وهناك من هو مطالب بالرقي وتحسين الأداء.
ما تعليقك على غياب الرواد عن الانتاجات الفنية؟
للأسف يغبب العديد من الفنانين الرواد الذين صنعوا الفرجة عن الأضواء، فوجب التقصي والبحث عن الأسباب الرئيسيية وراء غيابهم، لأن إهمالهم يؤزم نفسيتهم.
ما السر وراء عملك المتكرر مع الممثل عبد الله فركوس؟
فركوس بمثابة أخ، واعتدت الاشتغال معه في الأعمال الفنية منذ سنوات طويلة، لأن العمل معه أصبج « ولف » منذ بداياتنا الفنية وإلى حدود اللحظة.
