دق برلمانيون ناقوس خطر استمرار ظاهرة الاتجار في الرضع حديثي الولادة من قبل شبكات لا تزال تظهر بين الحين والآخر.
البرلمانيان عن حزب التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب التهامي الوزاني ومحمد شوكي، راسلا الحكومة ونبهها إلى خطورة هذه الظاهرة.
وقال البرلمانيان إن اختطاف الاطفال من حين لآخر، "مدعاة لدق ناقوس الخطر". وشدد البرلمانيان على ضرورة "سن تدابير جديدة أكثر صرامة بالمستشفيات والمصحات"، لمنع الاتجار بالرضع حديثي الولادة.
ولفت البرلمانيان إلى أن سن تدابير صارمة لمواجهة مافيا الاتجار في الرضع من شأنها أن تسد كل الثغرات التي تستغلها هذه المافيا الأمر الذي "سيعيد الاطمئنان للناس".
يذكر أن عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة فاس، أوثقت في نهاية يناير الماضي 34 شخصا، على خلفية الاتجار في الأطفال حديثي الولادة.
وكان من بين الموقوفين 18 عنصرا من الأمن الخاص وطبيب وممرضان ومجموعة من مهنيي القطاع الصحي ووسطاء.
ووجهت إلى المعتقلين تهم تتعلق بممارسة الابتزاز والتهديد والتلاعب في عملية الاستفادة من الخدمات الطبية العمومية والاتجار بالرضع حديثي الولادة.
عمليات البحث أسفرت أيضا عن توقيف عناصر أخرى كانت تقوم بالوساطة في بيع أطفال حديثي الولادة بتواطؤ مع أمهات عازبات، بمقابل مادي لحساب الأسر التي ترغب في كفالة الأطفال المهملين، وعناصر أخرى متورطة في ابتزاز المرضى وعائلاتهم مقابل الحصول على مواعيد للفحص والتشخيص أو الزيارة، والوساطة في إجراء عمليات الإجهاض بطريقة غير قانونية وإصدار شواهد طبية تتضمن معطيات مغلوطة.