عاد خلاف الممثلين طارق البخاري ومحمد الجم إلى الواجهة، بعد الفيديو الذي وثق رفض الأخير الصلح، خلال إفطار جماعي جمعهما قبل أيام.
الفيديو الذي تم تداوله، أعاد النقاش حول تصرف الجم بعد طلب البخاري الصلح، حيث اتضح أنه ورغم مرور سنوات على الخلاف، لم ينجح أصدقاءهما في الصلح بينهما.
وبالرغم من الخطوة التي قام بها البخاري في حق الجم، وتقبيل رأسه في الإفطار الذي جمعهما، إلا أن الأخير رفض مسامحته وتجاوز الخلاف، الأمر الذي عرضه لانتقادات لاذعة من طرف الجمهور، معتبرين أن الجم أبان عن "وجهه الحقيقي".
وكشف البخاري في منشور شاركه مع متابعيه، أن خلافه مع الجم كان قبل سنوات بسبب أحد الانتاجات التي شارك فيها، وتابع :"بنادم من عام الفيل حاقد عليك حيت في واحد التصوير مقبلتيش ليه داك الشي ديال التحسريف رفضتي مصلطح براهش الضومين”.
وختم حديثه قائلا : “الحمدلله قلبنا بيض خالي من الحقد والضغينة، نحترم شيبة الناس وسنهم، حنا كدوز غير سيمانة كنساو اللي غلط فينا وضرنا”.
وفضا الجم التزام الصمت وعدم الرد على الضجة والانتقادات التي طالته، لاسيما وأنه واجه عتاب فئة عريضة من الجماهير المغربية ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.