منتشرة وسط الأطفال والشباب.. وزير الصحة يكشف أرقاما صادمة بشأن "السيجارة الالكترونية”

كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، عن أرقام صادمة بشأن استخدام السجائر الإلكترونية من طرف الأطفال والشباب.
وأكد آيت الطالب في جوابه على سؤال تقدم به عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية مصطفى إبراهيمي، أن الدراسة الأخيرة التي أجريت في صفوف أطفال المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عاما، أظهرت أن السيجارة الالكترونية هي الأكثر استخداما مقارنة بالسجائر العادية.
وأضاف الوزير في جوابه الكتابي، أن حوالي 7.7 في المائة استخدموها قبل سن العاشرة، و 9.6% حصلوا عليها بين 10 و12 سنة و23.4% بين 13 و14 عامًا وحوالي 60% عند 15 عامًا وأكثر”.
وأبرز وزير الصحة، أن هذه السيجارة تشكل خطرا كبيرا على الشباب والأطفال، باعتبار أنها تولد مواد سامة، وبعضها يسبب السرطان أو يزيد من خطر الإصابة بمشاكل في القلب والرئة.
وأفاد خالد آيت الطالب، في جوابه الكتابي بأن الوزارة عملت على إرساء استراتيجية شاملة ومتكاملة تجاوبا مع توصيات وكالات الأمم المتحدة في هذا المجال، تُمكن من التحسيس بخطورة هذه الآفة وتوفير الرعاية والخدمات الصحية من أجل الوقاية الشاملة من تدخين النيكوتين والسجائر الالكترونية لدى فئة الأطفال والمراهقين والشباب، والعلاج الطبي والنفسي، والحد من المخاطر المرتبطة بتدخينها.
مؤكدا أن هذه الإجراءات تندرج ضمن الاستراتيجية الوطنية لصحة اليافعين والشباب برسم 2022-2030، حيث تعتمد على بعد تكويني ميداني وبعد وقائي وعلاجي.