في ظل الأزمة المستمرة لطلبة كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة، قدم حزب التقدم والاشتراكية مقترحا ورؤية تروم إنهاء هذه الأزمة التي عمرت طويلا.
المقترحت التي أعدها الحزب، جاءت بناء على تقرير أعدتها القيادة حول الأزمة الخطيرة في كليات الطب والصيدلة، بعد الاطلاع على "العرض الإصلاحي الحكومي"، و"وجهة نظر الطلاب"، ومنظور هيئات التدريس بهذه الكليات.
واقترح الحزبُ أن يتم تشكيل لجنة ثلاثية تضم ممثلين عن الحكومة والطلبة والأساتذة، لأجل مناقشة النقط العالقة وإيجاد حلولٍ مناسِبَة لها.
واعــتبر الحزبُ أن للحكومة مسؤولية سياسية ثابتة تتجسد في واجب السعي نحو إيجاد الحلول لكل القضايا المطروحة في المجتمع ولأيِّ مظهرٍ من مظاهر الاحتقان، من خلال نهج الإنصات والحوار والإقناع.
ولفت المصدر إلى أن المسألة تستدعي من التمثيليات الطلابية التعامل بشكلٍ بنَّاء ومسؤول ومتوازن، لتفادي الضياع الذي يتهدد السنة الجامعية المفتوحة على احتمال “البياض”.
ونبه حزب علي يعتة إلى أن الخروج من نفق الأزمة الحالية ينطلقُ من ضرورة طمأنة الطلبة وأسرهم.
وشدد على أن التكوين على مدى ست سنوات هو إجراءٌ قابِلٌ للتفعيل، شريطة اتخاذ جميع التدابير المواكِبَـــــــة ولا سيما التوضيحُ الدقيق للرؤية الإصلاحية بالنسبة للسلك الثالث.
وطالب "الكتاب" بضرورة وضع جدولةٍ واضحة للإصلاح الشامل وتقديم الضمانات اللازمة بالنسبة لموضوع أراضي التدريب.
