ملابس العيد.. الغلاء يكسر نفسية الأسر البيضاوية

الكاتب : انس شريد

05 أبريل 2024 - 09:00
الخط :

تعرف الأسواق التجارية لبيع الملابس، خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان الفضيل، إقبالا متزايدا، غير أن غلاء السلع أنهك جيوب الأسر التي ترغب في إدخال الفرحة على قلوب أطفالها، من أجل يكونوا أكثر أناقة وبهاء أمام الجيران والعائلة.

ورصدت الجريدة 24، في كل من القريعة وكراج علال وقيسارية سباتة، اقبالا كبيرا للبيضاويين، غير أن الملابس المعروضة لا تراعي قدرات الجميع، خاصة الفئات الهشة والفقيرة.

وسجل عدد من المواطنين، في تصريحاتهم المختلفة، ارتفاعا متزايدا في أسعار بيع الملابس خلال هذه الفترة، مؤكدين أن كسوة طفل واحد، تتراوح ما بين 500 و900 درهما.

ولجأت عدد من الأسر التي تنتمي للفئات الهشة، إلى شراء الملابس المستعملة "البال" أو عند الباعة الجائلين، بسبب صعوبة خلق التوازن وتدبير مختلف المصاريف، خلال هذا شهر الفضيل.

في المقابل، اعتبر صاحب محل لبيع الملابس الجاهزة بكراج علال، أن الأرباح جد قليلة، والتجار لا يستغلون الظرفية، مبرزين أن ارتفاع الأسعار مقارنة بالعام الماضي يعود بالأساس إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج والتوريد، خاصة بعد غلاء المحروقات.

وتابع المتحدث ذاته، أنه من حق المواطنين أن يتذمروا من أزمة الغلاء، لكن جميع التجار أيضا تضرروا بنار الزيادات في أسعار الأقمشة والمواد الأولية، والأمر الذي أثر على أرباحهم.

آخر الأخبار