الحكومة تلتزم الصمت بخصوص امتحان السياقة
رفضت الحكومة لحد الآن تقديم التبريرات الحقيقية التي تسببت في رسوب نسبة عالية جدا من المرشحين لاجتياز امتحان السياقة في الأيام الماضية بعد تغيير بنك الأسئلة.
رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، إدريس السنتيسي واحد من البرلمانيين الذين احتجوا لدى الوزير المكلف بقطاع النقل واللوجستيك.
وطالب السنتيسي بتوضيح أسباب وتداعيات المشكل الذي عرفه امتحان السياقة عندما رسب ما لا يقل عن 98 في المائة وبلغ إلى 100 في المائة ببعض المدن.
ودعا رئيس نواب حزب الحركة الشعبية إلى ضرورة العمل على مراجعة خطة وزارة النقل لمواكبة وتنزيل النظام الجديد لامتحان السياقة.
وكان الامتحان النظري الخاص بنيل رخصة السياقة ليوم الإثنين 25 مارس 2024 أثار جدلا وغضبا كبيرين، إذ عرف نسبة رسوب غير متوقعة، وصلت في العديد من المدن إلى نسبة مائة بالمائة.
واكتفى من قبل الوزير المكلف بقطاع النقل واللوجستيك، محمد بنعبد الجليل بالقول إن الراسبين في الامتحان المثير للجدل ستمنح لهم فرصة إعادته دون أن يكون محسوبا ضمن الفرصة التي يمنحها القانون للراسبين في امتحان السياقة.
إلا أن عددا من الفاعلين اعتبروا أن هذا الحل الذي قدمه الوزير بن عبد الجيل لا يبرر بأي حال من الأحوال الخطأ والهفوة التي وقع فيها القطاع، الأمر الذي يفرض على الوزير التواصل مع الرأي العام لتوضيح الأسباب الحقيقية التي أدت إلى هذا الرسوب غير المسبوق في امتحان السياقة.
