وزير الخارجية الفرنسي: المغرب قوة إقليمية وفرنسا محتاجة لوساطته مع دول الساحل

الكاتب : الجريدة24

09 أبريل 2024 - 03:26
الخط :

هشام رماح

قال "استيفان سيجورني"، وزير أوربا والشؤون الخارجية الفرنسية، إن المملكة المغربية تعد قوة إقليمية تساهم بشكل قوي ومكين في استقرار منطقة دول الساحل، وإن فرنسا تدعم كل مبادراتها في المنطقة.

وزير الخارجية الفرنسية، ورئيس الدبلوماسية هناك، وفي حوار مع "فرانس 24" و"إذاعة فرنسا الدولية"، من "أبيدجان"، بساحل العاج، عبر عن موقفه في رد عن سؤال حول إن كان بإمكان المغرب القيام بدور الوساطة لإصلاح ما فسد من علاقات بين فرنسا ودول الساحل.

ووفق وزير الخارجية الفرنسي فإن المملكة المغربية تعد قوة إقليمية تحظى بالتقدير والاحترام في المنطقة بشكل يخول لها وزنا، يمكنها من القيام بمبادرات في تذويب الخلافات بين بلاده ودول الساحل، التي سبق واقترحت المملكة ربطها بالمحيط الأطلسي في مبادرة سامية كان أعلنها الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى الـ48 للمسيرة الخضراء المظفرة.

وفي خضم التقارب الأخير المسجل بين المغرب وفرنسا، والزيارات التي نفذها مسؤولون فرنسيون من بينهم وزير الخارجية، وآخرهم "فرانك ريستر"، وزيرة التجارة، توجهت الصحيفة بسؤال إلى "استيفان سيجورني"، حول موقف بلاده من قضية الصحراء المغربية، ليرد بأن المملكة بصمت على تطور اقتصادي منقطع النظير في الصحراء المغربية وفرنسا ستساعد كثيرا في هذه الدينامية المتحققة.

ورد وزير أوربا والشؤون الخارجية الفرنسية بالقول "الأكيد أن المغرب عمل كثيرا على تطوير الصحراء المغربية اقتصاديا، وفرنسا ستساعده في تطوير المنطقة عبر المؤسسات العمومية الفرنسية، قبل أن يستدرك موضحا بأن الحسم في ما وصفها بالقضايا الدبلوماسية، فهو أمر منوط بقيادتي البلدين وهو أمر إنما يحيل على قرب لقاء بين الملك محمد السادس والرئيس "إيمانويل ماكرون".

وإذ عقَّبت الصحفية المحاورة على ما صرح به "استيفان سيجورني"، بكون ما قامت به فرنسا يعد اعترافا اقتصاديا بمغربية الصحراء، فإن الأمر ينسجم ونية فرنسا الاستثمار وكذا تمويل مشاريع من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، بالصحراء المغربية، وفق ما عبر عنه "فرانك ريستر"، وزير التجارة الفرنسي في هذا الصدد.

آخر الأخبار