الكلاب الضالة تقض مضجع السكان.. والمعارضة تطالب حكومة أخنوش بالتحرك

الكاتب : انس شريد

17 أبريل 2024 - 07:30
الخط :

لا زالت الكلاب الضالة تواصل الانتشار في المدن المغربية، وهو أثار حالة من القلق في نفوس المواطنين، باعتبار أن جلها غير ملقحة ولم تخضع للتعقيم، الأمر الذي سيساهم في انتشار الأمراض والبكتيريا.

وتشكل الكلاب الضالة، مصدر إزعاج للمواطنين، خاصة ليلا بسبب نباحها المستمر، حسب شهادات بعض الأسر، مبرزين أنهم أصبحوا خاصة في الأحياء الشعبية، يتخوفون من الذهاب إلى المسجد لتأدية صلاة الفجر، خوفا من تعرضهم لمكروه.

وطالبت عدد من الجمعيات التي تدافع عن الحيوانات والطبيعة، مرارا، من المجالس الجماعية، بتكثيف الجهود لجمع الكلاب المنتشرة في الشوارع وتلقيحها ضد داء السعار وتعقيمها.

وأضافت المصادر ذاتها، أن المجالس الجماعية مطالبة بتعاون مع المصالح الصحية والجمعيات المشتغلة في هذا المجال، من أجل حماية صحة المواطنين، ووقف تكاثر هذه الكلاب الخطيرة.

كما نبهت المعارضة، مرارا، في قبة البرلمان، إلى تنامي ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في المملكة، محذرين من خطرها على المارة، خاصة الأطفال.

ووجه النائبة البرلماني حياة العرايش، عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، سؤالا شفهيا إلى حكومة أخنوش، مفاده أن مختلف المدن المغربية تعرف انتشارا لظاهرة الكلاب الضالة والمسعورة، وهو الأمر الذي يزيد من قلق السكان، ومخاوفهم من هجماتها وإصاباتهم التي قد تكون في بعض الأحيان جد خطيرة ومميتة.

وأكدت حياة العرايش في معرض سؤالها، أن هذه الكلاب تساهم في نقل الأمراض عبر العضات أو العدوى من الفضلات، وتؤدي إلى إزعاج السكان والإضرار بالبيئة المحيطة.

وتساءلت النائبة البرلمانية، عن الخطة التي قد تنهجها الحكومة  للقضاء على ظاهرة الكلاب الضالة بمختلف مدن المملكة، وذلك من أجل سلامة المواطنات والمواطنين والبيئة.

آخر الأخبار