من يقف وراء إشراك نجوم "الإنستغرام" و"تيك توك" في الأعمال الفنية؟

عاد جدل احتكار مجموعة من المؤثرين المغاربة، المجال الفني، للواجهة بعد الاعتماد عليهم في مجموعة من الانتاجات الدرامية التي تعرض على القنوات الوطنية.
ولجأ المنتجون والمخرجون المغاربة في الكثير من الأعمال الدرامية والكوميديا التي تعرض في رمضان، إلى إشراك نجوم "الإنستغرام" و"تيك توك" في أعمالهم لكسب عدد كبير من المتابعين تسويقا لإنتاجاتهم، بل أسندوا لهم أدوارا بطولية في العديد من الأعمال، الأمر الذي أثار استغراب مجموعة من الفاعلين في المجال الفني، والذين عبروا عن استيائهم بطلاتهم الإعلامية.
واشتكى مجموعة من الفنانين المغاربة خلال الآونة الأخيرة من ظهور "مشاهير الويب" في العديد من الأعمال التلفزيونية، من بينهم الممثلة سناء عكرود التي سبق أن أعربت عن استياءها من الوضع الذي تشهده الساحة الفنية، مؤكدة أن التمثيل أصبح مهنة الجميع دون حسيب ولا رقيب.
وأكدت عكرود أن المؤثرين زاحموا "الممثل في شغفه ولقمة عيشه فيقبلون بأبخس الأجور فقط من أجل الظهور، فيخربون في طريقهم مهنة بأسرها”.
وبدوره أثار الممثل أنس الباز الجدل، بعد حديثه عن إحدى المؤثرات التي قدمت مبلغ 20 مليون سنتيم لأحد المخرجين من أجل إنهاء تصوير العمل الذي كانت تشارك فيه، مبديا غضبه من الإقصاء الذي أصبح يطال الرواد.
وأبرز الباز، أن فئة عريضة من المخرجين المغاربة،يفضلون إسناد أدوار البطولة لمؤثرات السوشل ميديا في المسلسلات والأفلام بسبب أجورهن الضعيفة.
ومن بين مشاهير الويب الذين اقنجموا المجال الفني خلال السنوات الأخيرة، نجد صوفيا شرف الدين، ومريم القدميري، التي فرضت نفسها اسما نسائيا كوميديا على مواقع التواصل، قبل أن تتلقى الدعوة للمشاركة في ستكوم "القيسارية"، وصانع المحتوى "سيمو سدراتي"، الذي نال فرصة الظهور في مسلسل " دابا تزيان" الذي عرض على "إم بي سي 5"، وفي فيلم تلفزي بعنوان "الكذيذيب" لسعيد أزار.