أرقام مقلقة حول التوحد بالمغرب.. نصيب أسرة التعليم مرتفع

أرقام مقلقة من عدد حالات الاضاية يمرض التوحد في صفوف أبناء رجال التعليم بالمغرب، تزيد من تحديات وزارة التربية الوطنية من اجل توفير مراكز وتعليم ملائم لمواجهة هذه التحديات التي تنضاف إلى الحالات المرتفعة من هذا المرض الذي يصيب أبناء عموم المغاربة.
وكشف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، وجود الكثير من الحالات الملفات المتعلقة بالتوحد في صفوف أبناء موظفي التعليم.

ولفت الوزير بنموسى إلى أن الوزارة وفرت العديد من الخدمات في مجال الصحة، مسجلا، في جواب على سؤال كتابي بعث به المستشار البرلماني خالد السطني إلى بنموسى، استفادة أكثر من 143 ألف أسرة من خدمة التغطية الصحية التكميلية، بتكلفة تجاوز 183 مليون درهم.

وأضاف بنموسى أنه تمت معالجة أكثر من 305 ألف ملف، بما في ذلك ملفات الحالات الخطيرة والمزمنة.

وفيما يخص الإسعاف والنقل الصحي ومنح التعزية، لفت الوزير إلى أنه تمت معالجة أكثر من 17.626 ملفا، مناه أكثر من 2000 ملف خاص بالتعزية بتكلفة، تقدر بـ52,93 مليون درهم. فيما تمت معالجة أكثر من 1000 ملف بتكلفة تجاوز 110 مليون درهم، مع تسجيل ارتفاع ملحوظ في عدد الملفات المتعلقة بحالات التوحد المؤكدة.

وكان الاتحاد الوطني للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة الذهنية، أفادت، في تقرير صابق، أن الإسقاط الإحصائي الدولي يشير إلى وجود ما يقرب من 350 ألف شخص لديهم اضطراب طيف التوحد في المملكة.