هكذا أصبحت الجزائر "أضحوكة" أمام العالم بسبب خبثها تجاه المغرب

الكاتب : شيماء الساعيد

22 أبريل 2024 - 02:00
الخط :

تابع المغاربة خلال اليومين الماضيين، تفاصيل احتجاز سلطات الكبرانات بعثة نادي نهضة بركان لكرة القدم بسبب قميص الفريق الذي تضمن خريطة المغرب التي أصبحت عقدة الجيران.

الخبث الجزائري

الخبث الجزائري بدى واضحا للعالم، خاصة بعد الواقعة التي عاشتها بعثة نهضة بركان، خلال احتجاز أفرادها في المطار لساعات طويلة بسبب القميص الذي أزعج سلطات الكبرنات وأبان عن مدى حقدهم وكراهيتهم للمغاربة.

وليست المرة الأولى التي يظهر فيها الجيران حقدهم وغلهم، بل سبق وقاموا في أزيد من مناسبة، بالتشويش عن المغرب في عدة تظاهرات رياضية وفنية، وثقافية، في الوقت الذي يدير فيه المغرب ظهره لكل ما تحاول الجارة القيام به.

أضحوكة أمام العالم

وأصبح نظام الكبرانات أضحوكة أمام العالم، بعد السرقات المتعددة للموروث الثقافي المغربي بكافة أشكاله من زليج وقفطان، وأطباق، نسبها الجيران لثقافتهم وهو ما يؤكد أن الجزائر لا هوية ولا ثقافة لها.

وجعلت الجزائر من تصرفاتها الصيبيانية، مادة دسمة للسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى العديد من المنابر الاعلامية العربية والعالمية التي تسلط الضوء على "خبثهم وحقدهم" للمغرب.

الإشادة برقي المغرب في التعامل مع خبث الجيران

عكس السياسة التي ينهجها تظام الكابرانات في التعامل مع المغاربة، أبان المغرب عن رقيه في طريقة تدبير أموره بخصوص ما يتعرض له من تشويش من طرف الجيران، ونال إشادة كبيرة سواء من طرف المغاربة أو من باقي الشعوب العربية.

ومنذ تداول صور وفيديوهات توثق لاحتجاز السلطات الجزائرية لبعثة الفريق البركاني بالمطار، تقاطرت عشرات التعيلقات على منشورات النادي وعلى التدوينات المتداولة حول الموضوع، من طرف العديد من الجماهير العربية التي أدانت واستنكرت بشدة طريقة تعامل سطات الكبرانات مع اللاعبين، مشددين على أن الجزائر بعيدة عن الحضارة وعن الرياضة والفن، وأن المسؤولين بها لا يستحقون الاحترام ولا التقدير، بحكم تصرفاتهم المليئة بالحقد والخبث في حق المغرب.

آخر الأخبار