ضعف الخدمات الصحية يفاقم معاناة ساكنة سيدي عثمان والبرلمان يدخل على الخط

يعرف المستشفى الإقليمي لسيدي عثمان بالدار البيضاء، نقصا حادا في الموارد البشرية، فضلا عن قلة التجهيزات ونقص الأدوية، وهو ما يحرم عددا كبيرا من ساكنة المنطقة من حقهم في العلاج.
ووفق إفادة العديد من المواطنين الذين استقت الجريدة 24 آراءهم، فإن هذا المرفق الصحي لا يرقى إلى مستوى تطلعاتهم، مطالبين من ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﻣﻨﺪﻭﺑﻴﺘﻬﺎ ﺑالدار البيضاء بضرورة تصحيح ما يمكن تصحيحه في تدبير هذا المستشفى.
وأكدت المصادر ذاتها، أن ضعف المعدات والتجهيزات الطبية، وقلة الأطباء والممرضين داخل المستشفى، من العوامل التي تؤثر على تدبير تقديم العلاجات والخدمات، مبرزين أن هذا المرفق الصحي عليه المساهمة على تخفيف الضغط الذي يعاني منه المستشفى الجامعي ابن رشد.
وفي المقابل، وجهت عتيقة جبرو، عضو الفريق البرلماني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، سؤالا كتابيا لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، مفاده أن المستشفى الإقليمي لسيدي عثمان بالدار البيضاء، يعاني من قلة الأطر الطبية والتمريضية.
وأضافت عتيقة جبرو، أن المستشفى المذكور، يعاني من قلة الأطباء المتخصصين بالقلب، الولادة، الحنجرة والأنف وأطباء العيون.
وأبرزت النائبة البرلمانية في معرض سؤالها، أن الأطر الطبية بالدار البيضاء، باتت تتوجه بشكل كبير نحو القطاع الخاص، التي باتت تهدد جودة الرعاية الصحية في المغرب.