البرلمانيون يجرون الحكومة للمساءلة بسبب العيد
في أول جلسة عمومية يعقد مجلي النواب بعد افتتاج الدورة البرلمانية الجديدة، تواجه حكومة أخنوش سيلا من الأسئلة بسبب الغلاء واقتراب عيد الأضحى وقدرة المغاربة على مواجهة هذا الغلاء.
وتوحدت الأغلبية والمعارضة البرلمانية لتجر وزير الفلاحة والصيدي البجري والتنمية القروية والمياه والغابات للمساءلة أمام النواب البرلمانيين، يوم غد الاثنين.
الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية نبه إلى خطورة استمرار ارتفاع الأعلاق مع اقتراب عيد الأضحى، الذي يكون ذريعة للكسابة والفلاحين وحتى التجار في أضاحي العيد، من أجل رفع اسعارها، وتعميق معاناة المغاربة مع هذا العلاء.
الفريق الاشتراكي نفسه نبه حكومة أخنوش إلى ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء بالمغرب، الأمر الذي ير كثيرا بالقدرة الشرائية لعموم المغاربة، فيما نبه فريق الأصالة والمعاصرة إلى أن الأسواق الوطنية تعاني على مستوى توفر ووفرة كميات اللحوم الحمراء، الأمر الذي يتطلب من الحكومة والوزارة الوصية على القطاع التدخل من أجل تزويد الأسواق الوطنية بهذه المادة الاستهلاكية المهمة للمطبخ المغربي ولصحته.
الفريق الحركي بدوره نبه إلى ضرورة تدخل الحكومة من أجل حماية القطيع الوطني من خلال رفع حصة الشعير والاعلاف المركبة المدعمة.
بدوره شدد الفريق الدستوري على ضرورة توفير أضاحي العيد بكمية وبأثمنة مناسبة، بسبب القلة التي تؤثر سلبا على الغلاء.
من جانبه، الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية جر الوزير في الحكومة التي يشارك فيها، محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات إلى المساءلة بسبب عيد الأضحى، وما يرافقها من غلاء فاحش لأسباب يرتبط بعضها بقلة العرض وغلاء الاعلاف وكثرة الوسطاء الذي يرفعون الأسعار.
