قرر نزار البركة، المنتخب أمينا عاما لحزب الاستقلال لولاية جديدة، تأجيل اجتماع انتخاب المجلس الوطني لحزب الميزان الذي سنتخب أعضاء اللجنة التنفيذية خلال المرحلة المقبلة.
ولم يستطع الاستقلاليون عقداجتماع المجلس الوطني لحزب الاستقلال من أجل انتخاب القيادة الجديدة للحزب التي سترافق نزار البركة خلال المرحلة المقبلة من عم رالتدبير الحزبي والسياسي.
وظل الأمين العام يؤجل اجتماع المجلس الوطني منذ الساعة الثانية من صباح ليلة السبت وصباح الأحد، إلى غاية السادسة من مساء أمس الأحد، قبل أن يعلن عن قرار التأجيل في بلاغ رسمي.
وقال البلاغ إن نزار البركة قرر الابقاء على دورة المجلس الوطني مفتوحة حتى يتمكن من القيام "بالمشاورات الحزبية الضرورية وتوسيع الاستماع للفعاليات المعنية، من أجل إعداد اللائحة التي سيقترحها لعضوية اللجنة التنفيذية".
وأوضح المصدر أنه يسعى إلى أن "تعكس اللجنة المرتقبة مصلحة الحزب ورهانات تقويته وحدته وتماسك بيته الداخلي".
وأشار المصدر إلى أنه "سيتم مواصلة أشغال هذه الدورة طبقا لقوانين الحزب، في الأيام المقبلة، سيعلن الحزب عن تاريخ ومكان عقدها".
ووفق المعطيات التس استقاها "الجريدة24" من مصادر داخل الحزب فإن سببت تأجيل نزار البركة اجتماع المجلس الوطني لانتخاب قيادة الحزب، هو إغراق هذا المجلس بعناصر ليسوا أعضاء في هذا المجلس.
وأوضحت ذات المصادر أن تيار حمدي ولد الرشيد استقدم الكثير من العناصر من العيون ومنحهم بطريقة أو بأخرى عضوية المجلس الوطني حتى يستطيع أن يتحكم في مخرجات نتاج التصويت في انتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية.
وعندما علم نزار البركة بهذه الخطوة التي أقدم عليها ولد الرشيد قرر تأجيل لحظة انتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية.
ويسعى ولد الرشيد للسيطرة على غالبية أعضاء اللجنة التنفيذية، وهكذا تحدث إلى نزار البركة، إلا أن الأخير رفض هذا الأسلوب ودخلت الأطراف القيادية في حزب الاستقلال في مفاوضات طويلة من أجل التوافق على مكوانت اللجنة التنفيذية المرتقبة، وعندما لم التوصل إلى نتيجة قرر البركة تأجيل دورة برلمان الحزب إلى أجل غير مسمى.
