"بيدرو سانشيز".. يؤكد بقاءه رئيسا لحكومة إسبانيا واستعداده الدفاع عن زوجته

الكاتب : الجريدة24

29 أبريل 2024 - 02:00
الخط :

سمير الحيفوفي

استقر "بيدرو سانشيز"، رئيس الحكومة الإسبانية على قرار بقائه في منصبه، وقد أعلن اليوم الاثنين أنه لن يستقيل، وهو قرار اتخذه بعد خمسة أيام من التفكير، بعدما كان أعلن يوم الأربعاء الماضي (24 أبريل 2024)، أنه يفكر في ترك المنصب نظير فتح تحقيق في حق زوجته "بيغونيا غوميز"، بسبب اتهامها بالفساد واستغلال النفوذ.

رئيس الحكومة الإسباني، 52 سنة، ظهر اليوم الاثنين عبر التلفاز الإسباني، من مقر الحكومة في مدريد، ليعلن عن قراره البقاء في المنصب الذي خول له خلال عهدة ثانية، مشيرا إلى أنه قرر الاستمرار في منصبه متحليا بمزيد من القوة، وبأنه سيواجه الادعاءات التي طالت زوجته، والتي وصفها بأنها "عارية من الصحة".

ووجد "بيدرو سانشيز"، نفسه وسط زوبعة في أعقاب شكوى تقدمت بها منظمة "Manos Limpias" (الأيدي النظيفة)، المرتبطة باليمين المتطرف، تتهم زوجته بالفساد واستغلال النفوذ، غير أن مناصرين لرئيس الحكومة احتشدوا، أول أمس السبت، في العاصمة مدريد، لثنيه عن قرار الاستقالة الذي أعلن، يوم الأربعاء الماضي، أنه يفكر فيه مليا.

ودافع "بيدرو سانشيز"، المحسوب على الحزب الاشتراكي، عن زوجته قائلا إننا ندرك أنا وزوجتي بأن الحملة التي تستهدفنا لن تتوقف، محيلا على أن مستمرة منذ عشر سنوات خلت، وليعلن أنه عاد لنشاطه الحكومي بعدما علقه لخمسة أيام.

وأطلقت محكمة العدل العليا الإقليمية في مدريد تحقيقا ضد "بيغونيا غوميز"، زوجة رئيس الحكومة الإسباني، بعد اتهامها من طرف "Manos Limpias"، بـ"استغلال النفوذ والفساد التجاري"، وهي الاتهامات التي قال رئيس الحكومة الإسباني أنها بنيت على تقارير إعلامية أوردت معلومات كاذبة في إطار الحملة الهوجاء التي تستهدفه.

آخر الأخبار