جماعة الدار البيضاء تسارع لإنهاء معضلة الكلاب الضالة

لا زالت الكلاب الضالة تواصل الانتشار في عدد من المناطق بالدار البيضاء وضواحيها، وهو ما أثار حالة من القلق في نفوس المواطنين، باعتبار أن جلها غير ملقحة ولم تخضع للتعقيم، الأمر الذي سيساهم في انتشار الأمراض والبكتيريا.

وتشكل الكلاب الضالة، مصدر إزعاج للمواطنين، خاصة ليلا بسبب نباحها المستمر، حسب شهادات بعض البيضاويين، مبرزين أنهم أصبحوا خاصة في الأحياء الشعبية، يتخوفون من الذهاب إلى المسجد لتأدية صلاة الفجر، خوفا من تعرضهم لمكروه.

وطالبت عدد من الجمعيات التي تدافع عن الحيوانات والطبيعة، مرارا، من المجلس الجماعي، بتكثيف الجهود لجمع الكلاب المنتشرة في الشوارع وتلقيحها ضد داء السعار وتعقيمها.

وأضافت المصادر ذاتها، أن الجهات المنتخبة مطالبة بتعاون مع المصالح الصحية والجمعيات المشتغلة في هذا المجال، من أجل حماية صحة المواطنين، ووقف تكاثر هذه الكلاب الخطيرة.

ويستعد المجلس الجماعي للدار البيضاء، خلال الدورة العادية لشهر ماي الجاري، للمصادقة على تجديد اتفاقية انتداب تجمع بين الجماعة وشركة التنمية المحلية الدار البيضاء للبيئة، “من أجل ممارسة مهام محاربة المضار ونواقل الأمراض ومكافحة الحيوانات الضالة على رأسها الكلاب.

ومن المرتقب أن تنتقل الميزانية من 20 مليون درهم إلى 25 مليون درهم، تستمر لخمس سنوات ابتداء من العام الجاري، ككلفة مالية لإنهاء معضلة الحيوانات الضالة وتدبير جثت الحيوانات النافقة.