المعارضة ترصد اختلالات في قطاع الصحة وآيت الطالب يقر بمشكل الموارد البشرية

أقر نواب المعارضة البرلمانية، اليوم الإثنين، أن المنظومة الصحية بالمملكة تعاني من اختلالات بنيوية واضحة، وعاجزة على تلبية الحاجيات الوقائية والعلاجية للمغاربة المتواجدين في المناطق المهمشة.

وأجمع نواب المعارضة، خلال جلسة الأسئلة الشفهية، أن المستشفيات العمومية، تعاني من محدودية الموارد البشرية، وغياب الأجهزة الطبية، وهذا الأمر من شأنه أن يؤثر في إنقاذ الحياة البشرية.

كما انتقد عدد من البرلمانيين المتدخلين، غياب المسترسل لبعض الأدوية من الصيدليات والمستشفيات العمومية، كأدوية أمراض الغدة الدرقية والعقلية والنفسية، وغيرها.

وطالب بعض المتدخلين في أسئلتهم الموجهة إلى خالد آيت الطالب، بضرورة إيجاد حل لعدد من المواطنين الذين تم حرمانهم من التغطية الصحية، نتيجة ارتفاع المؤشر الاجتماعي، رغم أنهم ينتمون للفئات الفقيرة.

وفي هذا الصدد، أقر وزير الصحة والحماية الإجتماعية، خالد آيت الطالب، في معرض جوابه على الأسئلة الشفهية، بمشكل الخصاص في الموارد البشرية داخل المستشفيات.

وأكد آيت الطالب، أن الوزارة تقوم بمجهودات جبارة لحل هذه المعضلة، الذي من الصعب أن تتحقق بسهولة.

وأضاف المتحدث ذاته، أن العدالة المجالية في القطاع الصحي بدأت تتحقق في السنوات الأخيرة، بعدما تم إحداث 23 مستشفى للقرب في جميع النواحي، و3 مستشفيات جامعية جديدة.

وأشار وزير الصحة والحماية الإجتماعية، إلى أن غياب بعض الأدوية لبعض الأمراض في الصيدليات اوالمستشفيات المغربية، ترجع إلى الاضطرابات التي تشهدها السوق العالمية منذ أزمة "كورونا"، مؤكدا أن المغرب يقوم بمجهودات جبارة، لتجاوز هذه المعضلة، على رأسها إلزام المصنع بالتوفر على مخزون لمدة 3 أشهر، مع مواصلة إحداث مراكز لشراء الأدوية على المستوى الجهوي.

وبخصوص إقصاء المواطنين من التغطية الصحية، أبرز المتحدث ذاته، أن البعض كان يستفيد من نظام راميد دون استحقاق، والانتقال الحالي ركز على جميع الحالات، لتجاوز الإشكاليات السابقة.