بنموسى: لا نريد احتقانا جديدا في قطاع التعليم

يعيش عشرات الأساتذة، مصيرا مجهولا بعدما تأخرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في إنهاء مسألة توقيفهم عن العمل.

وفي هذا الصدد، قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، اليوم الثلاثاء، في جوابه على الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، إن ملف الموقوفين يتم معالجته من طرف اللجان الجهوية، بشكل جدي.

وأكد بنموسى، أن ثلثي الموقوفين تمكنوا من العودة إلى أماكن عملهم وتلقوا رواتبهم، وحاليا 200 أستاذ فقط تم إحالتهم على المجالس التأديبية.

وأضاف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن الأساتذة الذين تم احالتهم على المجالس التأديبية، جاء بسبب انخراطهم في سلوكيات مخالفة للقوانين، وليس بسبب الإضرابات.

وأبرز المتحدث ذاته، أن هناك مساطر وقوانين يجب احترامها، مؤكدا أنه لا يريد احتقانا جديدا في قطاع التعليم.

وأوضح ذات المتحدث، أن وزارته اشتغلت طيلة الأشهر الماضية، لتصحيح عدد من الاختلالات للنهوض بوضعية التعليم العمومي، مشيرا إلى أنه يتم وضع مصلحة التلاميذ فوق كل اعتبار.

وكانت الشغيلة التعليمية، في وقت سابق، قد أوقفت إضراباتهم التي امتدت لأشهر وشلت المدارس العمومية، بسبب النظام الأساسي الجديد.