إضراب الأطباء يشل ابن رشد بالدار البيضاء ويزيد من احتقان ومعاناة المرضى

يواجه القطاع الصحي بالمملكة، في الأسابيع الأخيرة، جملة من الانتقادات بسبب المشاكل التي يتخبط فيها، أهمها غياب الأطر الطبية والتمريضية، جراء الإضراب المتواصل لهم.

وتعرض المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، لمجموعة من الانتقادات من طرف المواطنين بسبب الخدمات التي تلقوها فيه، معبرين عن غضبهم جراء قطعهم لمسافات طويلة دون استقبالهم من طرف الأطباء، بعد قيامهم بشن إضراب إنذاري لمدة 72 ساعة.

وقام كثير من المرضى، اليوم الثلاثاء، بالتعبير عن غضبهم أمام بوابة المستشفى الجامعي، مؤكدين أن الكثير منهم قدم من ضواحي العاصمة الاقتصادية، لكنهم سيعودون أدراجهم إلى منازلهم، رغم امتلاكهم لمواعيد طبية.

كما طالب المتضررون من ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ والحماية الاجتماعية، ﺑﺎﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﺎﺟﻞ لإنهاء عدد من الإشكاليات التي تتفاقم باستمرار، على رأسها خدمة الإرشاد والإستقبال وﺍلأدوية ﻭﺍﻷﻃﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ.

وحاولت الجريدة 24، التواصل مع مولاي هشام عفيف، مدير المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، لاستقاء رده على معاناة المرضى جراء هذا الاحتجاج، غير أن هاتفه ظل يرن دون أن يجيب.