سارقة جزائرية تحاول السطو على القفطان المغربي في باريس

 سمير الحيفوفي

انتصب مهاجرون مغاربة في فرنسا، في مواجهة محاولة سافرة لسرقة تراث المملكة الشريفة، من طرف "مصممة" أزياء جزائرية، أوهمت القائمين على معرض قائم حاليا في باريس بأن القفطان جزائري.

"المصممة" التي تدعى "ريم بوصحة"، قررت تقديم القفطان المغربي على أنه جزائري، في المعرض الدولي الذي تحتضنه العاصمة الفرنسية بين فاتح ماي وحتى حدود الـ12 منه، لكنها فوجئت بتدخل من لدن الجالية المغربية التي فضحة سرقتها لواحد من أهم معالم الثقافة المغربية.

واحتج أعضاء من الجالية المغربية على إدارة المعرض، مطالبين بسحب الملابس التقليدية التي تحصلت عليها "ريم بوصحة"، من المغرب وقدمتها على أنها جزائرية، لتتدخل بعد ذلك سفارة الجزائر مدافعة عن "المصممة" السارقة، في استفزاز واضح للمغاربة.

واختار جزائريون الترويج، في فرنسا، لتراث وهمي عبر سرقة تراث المملكة المغربية ونسبه إلى الجارة الشرقية، وهو أمر سبق واقترفته جزائرية تعرف باسم "شهرزاد لعوج"، والتي قدمت لأروقة "لافاييت" طبق "سلو" المغربي كونه جزائريا، شهر فبراير 2024.

وأسفرت تحركات المهاجرين المغاربة وإحاطتهم علما القائمين على "لافاييت" بمنطقة "Rosny" ضواحي العاصمة باريس، بأن "سلو" هو واحد من الأطباق المغربية، ليتم سحبه ورد السارقة الجزائرية خائبة، غير أن ذيل الكلب لا ينعدل، ومحاولات سرقة التراث المغربي لا تزال مستعرة.