فعاليات بغفساي تتضامن مع مستشارة جماعية أهانها مسؤول مستشفى
فاس: رضا حمد الله
دعت فعاليات مدنية بغفساي بتاونات، للاحتجاج أمام مستشفى الحسن الثاني بالمنطقة، بدء من الثانية عشر زوال اليوم الخميس، تضامنا مع حقوقية ومستشارة جمعوية تعرضت إلى الاستفزاز من طرف مسؤوليه بعدما تدخلت لتوثيق حالة الفوضى والاهتراء التي يعيشها وتؤرق مرتاديه.
ودعت لتنظيم وقفة احتجاجية إنذارية، مهددة بتصعيد احتجاجها ردا على ما أقدم عليه مسؤولو المستشفى من تضييق وتهديد لهذه الناشطة الحقوقية والسياسية بعدما وثقت الحالة الصعبة التي كان عليها مرضى ومواطنون داخل وخارج المستشفى، في انتظار الاستفادة من خدماته.
والتقطت المستشارة صور للحالة التي كان عليها مرتفقو المستشفى وحالته المتردية، ما لم يرق مسؤول بالمستشفى لحق بها إلى باب مركز التكوين في مادة الإعلاميات، و"أمرني أن أعطيه هاتفي ليحذف الصورة، لكني رفضت قبل أن يتواصل هاتفيا مع باقي مسؤولي المستشفى".
وأوضحت أنهم حضروا في ظرف وجيز، و"بينما أنا في حصة الدراسة أفاجئ بإدارة التكوين تخبرني للحضور بطلب منهم" و"عند استفساري عن سبب قدومهم أخبروني أن التصوير مجرم قانونا إذا لم يكن مرخص وعلي أن أحذف الصور أو سيقدمون بي شكاية، لكني رفضت".
وأشارت أسماء مويليد المستشارة الجماعية بجماعة الرتبة، إلى أنهم غادروا مركز التكوين وسرعان ما عادوا إليه مرفوقين بعناصر الدرك ومديرة المركز والجمعية، "مستعملين أسلوبا مزدوجا فيه ترهيب وترغيب" و"كل هذا لأني أخذت صورة" لمرفق عمومي من خارج بنايته.
