العثور على 6 طفلات فرن من مركز للرعاية الاجتماعية بفاس وجمعية تتكفل بهن مؤقتا

فاس: رضا حمد الله

خلفت الحالة النفسية المزرية ل6 طفلات عثر عليهن مشردات بالشارع بمدينة فاس بعد شهر من فرارهن من مركز للرعاية الاجتماعية، حسرة كبيرة في صفوف فعاليات المدينة طالبت بفتح تحقيق في ظروف فرارهن وإيجاد حلول عملية لحالتهن وغيرها من حالات تشرد أطفال في المدينة.

وكان لتدخل جمعية محلية دور كبير في انتشال الطفلات المتحدرات من فاس والجديدة والرباط والبيضاء، من واقع التشرد بعدما تناهى إلى علمها وجودهم في مكان خال قرب حديقة حديثة التشييد بحي واد فاس، قبل إقناع رئيستها لهن بمرافقتها إلى منزلها للاهتمام بهن.

وقالت أسماء القبة رئيسة الجمعية المغربية لمناهضة العنف والتشرد، إن عون سلطة أخبرها بوجود الطفلات في المكان الخال بعد نحو شهر من فرارهن في ظروف غامضة من المركز، مشيرة إلى الحالة النفسية الصعبة التي كن عليها قبل إقناعهن بمرافقتها إلى منزلها للاعتناء بهن.

وأوضحت أن الاستماع إليهن كشف تعرض إحداهن لاعتداء جنسي من طرف ذي سوابق احتجزها طيلة 4 أيام وعرضها للاغتصاب تحت التهديد، مشيرة إلى أنهن يرفضن العودة إلى المركز بعدما فرن منها مفضلات التشرد على العيش لأسباب مفروض التحقيق فيه من طرف المصالح المختصة.

وربطت رئيسة الجمعية الاتصال بمسؤولين قضائيين وللأحداث للنظر في حالة الطفلات الست اللائي تم إيواؤهن في وقت سابق في المركز بسبب تعرضهن إلى العنف الأسري، قبل فرارهن منه وعيشهن شهرا تقريبا مشردات في مكان قرب حديقة عمومية متحملات البرد وظلم منحرفين.