عاطلون عن العمل بأوطاط الحاج ببولمان في اعتصام مفتوح منذ 4 أشهر
فاس: رضا حمد الله
يوشك عاطلون عن العمل بجماعة أوطاط الحاج ببولمان، على إنهاء 4 شهور متتالية من الاعتصام بالمنطقة طلبا للشغل دون أن يلتفت إلى حالهم أي مسؤول بها، في خطوة احتجاجية مفتوحة على كل الاحتمالات والأشكال الممكنة في حال استمرار الوضع على ما هو عليه، ولامبالاة المسؤولين.
وأتموا لحدود اليوم نحو 113 يوما من الاعتصام المفتوح استجابة لدعوة فرع الجمعة الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بأوطاط الحاج، في غياب أي حوار رسمي مع مسؤولي هذه المنطقة وبعمالة الإقليم ممن يبدو أنهم اختاروا فقط تفعيل شعار "كم حاجة قضيناها بتركها".
"إما الشغل أو ما مفاكينش" هو الشعار الذي اختاروه لشكلهم الاحتجاجي غير المسبوق من حيث طول مدته، مؤكدين أنهم لا يريدون إلا شغلا يصون كرامتهم وينتشلهم من واقع البطالة التي نخرتهم، داعين من يعنيهم الأمر لتحمل مسؤولياتهم وفتح حوار جاد معهم.
ويخوض عاطلو أوطاط الحاج منذ أكثر من 3 سنوات مرت على إحداث فرع الجمعية، أشكالا احتجاجية مختلفة في شكل اعتصامات ووقفات احتجاجية، توج بعضها بحوارات قدمت خلالها وعود لم يتم تفعيلها من طرف المسؤولين، قبل عودتهم للاحتجاج والاعتصام قبل 4 شهور.
وقال مسؤولو الجمعية "دخلنا في حوارات أخرى وقدمت وعود أخرى تراكمت مع الوعود السابقة"، متسائلين "إلى متى هذه الوعود ومن له صلاحية تنزيلها؟"، داعين إلى "كفاكم استهتارا بمآلنا ولعبا بوقتنا وضربا في مطالبنا"، ف"أوقفوا العبث وحققوا مطالبنا فلا بديل عن الشغل القار".
