أكادير: نواب المالوكي ومستشاروه غاضبون من طريق تدبيره الخلافات

الكاتب : شيماء الساعيد

07 فبراير 2019 - 11:00
الخط :

أمينة المستاري

 في خرجة غير متوقعة، وجه ثمانية أعضاء من حزب المصباح بالمجلس الجماعي لأكادير، مراسلة للأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني من أجل التدخل لمعالجة ما أسموه "الاختلالات" التي يعرفها عمل فريق الحزب بالجماعة الترابية.

خرجة اعتبرها البعض حركة لقلب الطاولة على المالوكي، خاصة وأن الموقعين على المراسلة هم أربع نواب للرئيس والباقي مستشارين بالمجلس،غابوا صباح اليوم عن أول جلسة من دورة فبراير، تعبيرا عن غضبهم من طريقة تدبير الخلافات داخل المكتب المسير، وفقدان جو الثقة بسبب ما اعتبروه " الحيف والتمييز والتعامل الانتقائي مع نواب الرئيس ومقترحاتهم".

انقلاب غير متوقع قام من خلاله النواب والمستشارون الغاضبون بتشريح للاختلالات التدبيرية، خاصة بطئ إنجاز وتتبع مشاريع الجماعة في مجالات الطرق والمرافق، المساحات الخضراء...تعطيل التفويض في مجال السياحة وضبابية صرف المبالغ المرصودة من طرف الجماعة للمجلس الجهوي للسياحة.

واستفسر الغاضبون عن سبب عدم استغلال 17 مليار بالقطاعات، إضافة إلى وجود فائض مالي ضخم يبلغ حوالي 23 مليار، هذا في الوقت الذي تستنجد فيه الجماعة بهبات جد هزيلة، كما يلف الغموض مجموعة من قرارات المجلس من قبيل التغييرات في التعمير رغما عن إرادة النائب المفوض في إشارة هنا لإلغاء تفويض المالوكي للملف بالتعمير وهو النائب الرابع الموقع على المراسلة،  ملف البقعة امفوتة لموظفي الجماعة التي عرفت اقتطاع طريق منها دون سند قانوني ودون علم أعضاء امكتب لصالح أحد وجهاء المدينة.

الأعضاء البيجيديون أدرجوا قضية تفويت 88 هكتار لمؤسسة عمومية دون استشارة أعضاء المكتب والفريق، والتي ضاعت بسببها فرصة الاستفادة من مرآل أرضي يتسع ل600 سيارة وتهيئة ساحة عمومية بمساحة 3 هكتارات، في ظل عدم حل إشكالية ساكنة مالكة لصكوك عقارية لمساحة تزيد عن 100 هكتار بالمنطقة.

آخر الأخبار