هل أصبحت "السوشيل ميديا" وسيلة للتأثير في صناعة الرأي العام؟

تلعب مواقع التواصل الاجتماعي، دورا مهما في الكثير من الأحداث التي وقعت في العالم، خصوصا الأحداث الفنية، السياسية والاجتماعية وحتى الاقتصادية، وخاصة تلك التي وقعت في العالم العربي، حيث أصبحت وسيلة لإيصال أصوات آلاف النشطاء للمسؤولين ولأصحاب القرار في عدة مجالات.
ويبدو أن « سوشيل ميديا » غيرت مسار العديد من المشاهير وأثرت على شعبيتهم بشكل كبير، وهو ما اتضح من خلال الحملات السابقة التي أطلقها الكثير من النشطاء ضد فنانين غير مرغوب فيهم بالمغرب والذين حرموا من المشاركة في التظاهرات الفنية التي تنظم بالبلاد بسبب الحملات التي تشن عليهم.
واستعان العديد من النشطاء خلال الفترة الأخيرة بالفايسبوك والانستغرام، لإيصال أصوالتهم بخصوص استضافة بعض الفنانين في مهرجان موازين، حيث استغلوا الفضاء الأزرق للتعبير عن رفضهم التام الرابور التونسي « بلطي » وأيضا الفنان سعد لمجرد الذي وجد نفسه ضمن قائمة الفنانين المرفوضين في التظاهرة من طرف بعض الجماهير التي وقعت عربضة للمطالبة بمنعهم من الغناء في المغرب.
وجعل نشطاء مغاربة من مواقع التواصل الاجتماعي، فرصة ووسيلة لتغيير مجرى العديد من الأمور التي تهمهم من خلال فضح مجموعة من القضايا والمشاكل التي كانت "سوشيل ميديا" سببا في حلها.